حقيقة عمل حبيب العادلي مستشارا لمحمد بن سلمان
نشرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية،
تقريرا يزعم أن حبيب العادلي الذي كان آخر وزير داخلية مصري خلال عهد الرئيس المصري
الأسبق محمد حسني مبارك، قد أصبح مستشارا لولي عهد السعودية الأمير محمد بن سلمان،
وهو الذي يشرف على عملية توقيف عدد من الأمراء ورجال الأعمال في السعودية.
غير أن إلهام شرشر الكاتبة الصحفية المصرية
وزوجة وزير الداخلية المصري الأسبق حبيب العادلي، نفت بشكل قاطع، أمس الأربعاء، ما
ذكرته صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية بشأن عمل زوجها مستشارا لولي العهد
السعودي الأمير محمد بن سلمان.
وقالت شرشر ، إن "هذا الكلام عار تماما
عن الصحة، ويستهدف الإساءة والوقيعة وإفقاد الثقة بين المواطن ومؤسسات الدولة، وهو
أمر لن يحدث، والمحاكمة اقتربت، وستكشف كذب هذه التقارير".
وأضافت، "زوجي لم يهرب خارج مصر، وملتزمون
بأحكام القضاء، هو شخص قوي ولديه الثقة الكاملة في نفسه، ومن يعرفه يتأكد من ذلك، وأنا
معرفش مكانه".
وتابعت، "ما نشرته نيويورك تايمز محاولة
لزعزعة الثقة بين الناس والدولة، وحبيب يتعرض للتشويه منذ سنوات، ويتم استغلال اسمه،
لكن كل هذا سيفشل".
ومن جهته نفي فريد الديب، محامي حبيب العادلي، صحة مزاعم صحيقة "نيويورك تايمز" الأمريكية.
وأكد الديب في تصريحات صحفية، أن موكله
لم يغادر مصر، ولا يعمل بالمملكة العربية السعودية، مؤكدا حضوره جلسة محاكمته أمام
محكمة النقض في 11 يناير/كانون الثاني من العام المقبل، وهو موعد نقض الحكم الصادر
ضده بالسجن 7 سنوات، في القضية المعروفة بـ "فساد الداخلية"، المتهم فيها
بالاستيلاء على 529 مليون جنيه من أموال الوزارة.