السعودية تجمد حسابات المحتجزين ضمن حملة مكافحة الفساد
أفادت وكالة "بلومبرج" بأن السعودية جمدت حسابات التداول الخاصة بالأشخاص الذين تم احتجازهم أو التحقيق معهم ضمن حملة مكافحة الفساد، بحسب مصادر مطلعة على هذه القضية.
وذكرت الوكالة الاقتصادية بحسب «روسيا اليوم» أن الهيئة السعودية لسوق المال طالبت بتعليق حسابات العشرات من الأمراء ورجال الأعمال الأثرياء، ما جعلهم غير قادرين على شراء أو بيع أسهم في سوق التداول، وفقا لمصادر طلبت عدم الكشف عن هويتها.
وكانت مؤسسة النقد العربي السعودي جمدت الأسبوع الماضي الحسابات الشخصية للموقوفين وليس حسابات الشركات التي يمتلكونها أو يديرونها.
واحتجزت السلطات السعودية المختصة الأسبوع الماضي أمراء ووزراء حاليين، وسابقين، ورجال أعمال، من بينهم الأمير الوليد بن طلال، في إطار حملة لمكافحة الفساد.
ونقلت "بلومبرج" عن مصادر مطلعة أن رجال أعمال سعوديين يحاولون تحريك أصول خارج المنطقة لتجنب خطر الوقوع في حملة مكافحة الفساد، كما أن البعض منهم يجري محادثات مع البنوك لنقل الأموال إلى خارج البلاد.
ووفقا لـ"بلومبرج" فالحملة الأخيرة لمكافحة الفساد حفزت المبيعات في أسواق الأسهم بالمنطقة، ما أدى إلى خسارة نحو 19 مليار دولار خلال خمسة أيام.
وأوضحت أن الأفراد والمؤسسات الخليجية باعت صافي أسهم بقيمة 206 ملايين دولار في الأسبوع الماضي، وهي الأعلى منذ أكتوبر 2015.