«المركزي» يجتمع لمراجعة أسعار الفائدة الخميس.. وخبراء يتوقعون تثبيت أسعارها
تعقد لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي
المصري، اجتماعها الدوري، الخميس، لمراجعة أسعار الفائدة، وسط توقعات بالإبقاء على
معدلاتها الراهنة دون تغيير، رغم انخفاض مستوى التضخم بشكل طفيف في أكتوبر الماضي.
وتوقع الدكتور علاء الشاذلي، عضو مجلس الإدارة
السابق بالبنك المركزي، تثبيت أسعار الفائدة وبدء تخفيضها مطلع العام المقبل، إذا استمر
التضخم في الانخفاض بشكل ملحوظ خلال شهري نوفمبر الحالي وديسمبر المقبل.
وقال «الشاذلي»،إن «البنك المركزي لديه
التزامات خارجية يسددها العام الحالي تتجاوز ١٤ مليار دولار، لكنه أشار إلى نجاح البنك
في إعادة بناء احتياطي أجنبي يتجاوز ٣٦ مليار دولار، وهذا يدعم الاتجاه لخفض الفائدة
في الفترة المقبلة في حالة انخفاض معدل الزيادة بأسعار السلع».
وأضاف أن «الشهادات مرتفعة العائد الصادرة
من البنك الأهلي المصري، وبنك ومصر ١٦% و٢٠%، ستتم إعادة النظر فيها حال خفض أسعار
الفائدة من جانب البنك المركزي».
كما توقع هاني فرحات، كبير الخبراء الاقتصاديين
لدى «سي آي كابيتال» أن يبقي البنك المركزي على أسعار الفائدة بدون تغيير هذا الشهر،
وأن يخفضها بمقدار 100 نقطة أساس في اجتماع الشهر المقبل، بعد هبوط معدلات التضخم للشهر
الحالي إلى أقل قليلا من 30% بعد تغير سنة الأساس.
في المقابل، توقع بنك الاستثمار «فاروس»
أن يخفض البنك المركزي أسعار الفائدة الأساسية بنحو ١%، في اجتماع، الخميس، مع بدء
هبوط معدل التضخم.
وتسيطر على الفعاليات الاقتصادية والمؤتمرات
خلال الفترة الأخيرة شكاوى المستثمرين ورجال الأعمال من ارتفاع أسعار الفائدة، التي
جعلتهم يحجمون عن التعامل مع البنوك والحصول على القروض.