بالأسماء.. رعاة وممولو منتدى شباب العالم.. «CIB » و«عودة» تحملا قيمة تذاكر الطيران.. و«فيصل الإسلامي» تبرع بحافلات نقل الشباب
هجوم كبير شنه
نشطاء سياسيون على مواقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك وتويتر "؛ بسبب منتدى
شباب العالم الذي تحتضنه مدينة شرم الشيخ تحت رعاية رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي،
ومشاركة أكثر من 3000 شاب وفتاة من 90 دولة؛ لأنهم يرون أن إقامة المنتدى كلف البلاد
ملايين الجنيهات، وهو ما كانت الدولة في أمس الحاجة لها، وفي غنى عن هذا المؤتمر ـ
على الأقل في هذا التوقيت ـ ، وكان الأولى أن تنفق هذه الملايين على فقراء الشعب المصري،
من وجهة نظرهم .
وبالرغم من علم
النشطاء بحقيقة تكلفة المنتدى، وعدم تحمل الدولة لجنيه واحد، إلا إن النشطاء يرفضون
الاعتراف بتلك الحقيقة، ويصرون على ترويج مثل تلك الشائعات، في محاولة منهم لإفشال
أجواء المنتدى، الذي أشاد به جميع الشباب المشاركين فيه سواء كانوا المصريين أو الأجانب،
بجانب إشادات وسائل الإعلام الأجنبية بحسن التنظيم والاستقبال والصورة الحضارية الرائعة
التي ظهرت عليها مدينة شرم الشيخ منذ اللحظة الأولى لوصول الوفود المشاركة إلى مطارها
.
وما يرفض النشطاء
أن يعلنوه، هو أن الدولة لم تتحمل تكلفة منتدى شباب العالم، حيث تحمل عدد من رجال الأعمال
ومنظمات المجتمع المدني والبنوك الخاصة والشركات، لكافة التكلفة بدءا من إنشاء قاعة
المؤتمرات وتجهيزها على أعلى مستوى وبأحدث الأجهزة؛ لتكون جاهزة لاستقبال جلسات المنتدى
والضيوف، بجانب القبة الزجاجية والتي أبهرت وفود كافة المشاركة في المنتدى، كما تحملت
إحدى شركات المقاولات الكبرى والتي يمتلكها أحد رجال الاعمال تكلفة إنشاء القاعة والقبة
الزجاجية .
فيما تحمل رجل
الأعمال كامل أبو علي رئيس جمعية مستثمري البحر الأحمر تكلفة إقامة 600 شاب وفتاة،
من مختلف دول العالم بعدد من فنادق شرم الشيخ، وإقامة بعضهم في منتجع " الباتروس
أكوا بارك" المقام على مساحة 220 ألف متر، والذي تم افتتاحه خلال شهر مايو الماضي،
كما تحمل رجل الأعمال منصور عامر، صاحب مجموعة بورتو تكلفة اقامة 350 شابا وفتاة، وتم
الحجز لهم في بورتو شرم الشيخ الموجودة بخليج نبق بالقرب من قاعة المؤتمرات التي تقام
فيها جلسات وفعليات المنتدى .
كما ساهم أحد رجال
الأعمال في تكلفة المؤتمر برصف وتمهيد شوارع وطرق مدينة شرم الشيخ؛ لتكون في أبهى صورها
لاستقبال شباب العالم، كما تحمل أيضا تكلفة كاميرات ومعدات تصوير ونقل فعليات المنتدى
طوال الأيام الستة بجانب مصاريف كافة المخرجين والمصورين والفنيين المسئولين عن نقل
فعاليات المنتدى .
وفيما يخص تذاكر
طيران فقد تحمل كل بنك التجاري الدولي CIB
وعودة، تكلفة تذاكر طيران شباب وفتيات ممثلي الدول الأجنبية المشاركين
في المنتدى "ذهابا وعودة" فيما تحمل بنك مصر تكلفة السيارات الملاكي
"ليموزين" التي خصصت لنقل كبار الضيوف المشاركين في المنتدى طوال أيام فترة
المنتدى .
بنك فيصل الإسلامي،
من جهته تبرع بتكلفة الأتوبيسات التي نقلت الشباب المشارك في المنتدى من المطار إلى
فنادق الإقامة، وكافة التنقلات لهؤلاء الشباب، وفيما يخص الأفلام التسجيلية التي تم
إذاعتها خلال الجلسة الافتتاحية وخلاف الفعاليات، فقط تبرعت بهم شركة سعدي وجوهر المخصصة
بعمل الأفلام التسجيلية والإعلانات، وهي من أكبر شركات الدعاية والإعلان في السوق المصرية
.