عاجل
الخميس 19 ديسمبر 2024
رئيس مجلس الادارة
رجب رزق
رئيس التحرير
سامي خليفة
الرئيسية القائمة البحث

البيئة: التعليم البيئي يساعد على مواجهة المشكلات البيئية

جانب من الإجتماع
جانب من الإجتماع

استعرضت السيدة آمال طه رئيس الإدارة المركزية للاعلام والتوعية البيئية جهود وزارة البيئة فى مجال التوعية البيئية، بالإضافة إلى مبادرة الوزارة للتقليل من استخدام الأكياس البلاستيكية والتى يؤثر الاستخدام المبالغ فيه لها سلبا على البيئة والاقتصاد.

جاء ذلك خلال مشاركة رئيس الإدارة المركزية للاعلام ضمن فعاليات مهرجان ألمانيا في دلتا النيل، حيث استضافت كلية العلوم بجامعة المنوفية منتدى القاهرة للمناخ تحت شعار "تعليم بيئي لأجل مستقبل أفضل" بحضور السفير الألماني بالقاهرة عدد من طلاب كلية العلوم والكليات الأخرى، بالإضافة إلى مجموعة من الأساتذة بجامعة المنوفية.

ناقش المنتدى مفهوم التربية البيئية وأهميتها ودورها فى تغيير السلوك السلبى للفرد تجاه البيئة إلى سلوك ايجابى يعود بالنفع على الفرد والمجتمع وما يترتب على ذلك لتحقيق التنمية المستدامة.

وأشارت السيدة آمال طه إلى أحداث الصيف الماضي من انتشار القناديل على الشواطىء السياحية، والتي ألقي فيها اللوم على الأكياس البلاستيكية التي تسببت بشكل غير مباشر بانتشار تلك الظاهرة، مضيفة أن التعليم البيئي الصحيح كان من الممكن أن يمنع تلك الظاهرة عن طريق تثقيف الأطفال والشباب عن أضرار الأكياس البلاستيكية.

كما أكدت أن سن القوانين الخاصة بالبيئة ضرورة لمواجهة مسببات التلوث لكن الأهم منه هو التوعية، حيث أن الانسان الواعي لأهمية الحفاظ على البيئة سيبذل قصارى جهده في الحفاظ عليها في ظل وجود قانون أو في غيابه.

وامتدت المناقشة حول المشكلات البيئية ودور التربية البيئية فى إيجاد حلول ابتكارية وغير تقليدية تبدأ بدور كل فرد فى المجتمع قبل البحث عن القوانين الملزمة .حضر السفير الالمانى الذى قدم كلمة عن أهمية التربية البيئية وأثرها على سلوك الفرد وأنها ضرورة ملحة فى الوقت الحالى.

وتأتي أهمية قضية التربية البيئية في ظل تهديدات آثار التغيرات المناخية، فأصبحت هناك حاجة ماسة إلى حلول مباشرة للمشاكل، واهمية التركيز على النشء لتثقيفهم بيئيا في سن مبكرة بالمعرفة وامدادهم بالأدوات الحديثة اللازمة ليصبحوا قادة التنمية والتغيير وحل الأزمات؛ ولهذا فإن التعليم البيئي والتوعية بالتغيرات المناخية هما مسؤولية مشتركة بين جميع الآباء والمعلمين والأكاديميين والنشطاء البيئيين على حد سواء.