"الدفاع السعودية" ترصد التشابه بين الإخوان والقاعدة وداعش
أكد مركز الحرب الفكرية بوزارة الدفاع السعودية، أن جماعة الإخوان تتفق مع "داعش" والقاعدة في الهدف وتختلف معهما في استراتيجية التموضع والتخفي، والتكتيك المرحلي، ومستوى توظيف وتمويل العملاء.
وأوضح المركز في تقرير، أن الملاذات «الآمنة والمؤثرة» لجماعة الإخوان تتركز (حول العالم) على بعض المنصات التعليمية سواء باختراق قياداتها أو عبر مناشط هيئاتها وجمعياتها.
ولفت المركز إلى أن حصر فتاوى القضايا العامة على المجامع والهيئات العلمية في طليعة ضمانات انضباط المجتمعات المسلمة في مواجهة اختراقات التشدد والتطرف والأهواء.
وأكد المركز السعودي، أن في طليعة «مزالق التطرف» عدم استطلاع عِلَلِ وحِكَمِ النصوص الشرعية، فنتج عنه الجهلُ بمقاصدها، فحرفوا لذلك دلالاتها، وصار الضلال في تطبيقها.
وأوضح أن أصول الجماعات المتطرفة «كالإخوان والسرورية» تتركز على عزل الشعور الوطني من الوجدان؛ فلا تجد في أطروحاتهم أي مشاركة تُشعر باللحمة الوطنية، واستغلت هذه الجماعات تموضعها العالمي في عدد من المؤسسات العامة والخاصة ذات التأثير الشبابي، كما نشطت في توظيف الإعلام الجديد لخدمة الهدف، ولا يوجد لتلك الجماعات أي إشارة للدولة الوطنية إلا عند النيل منها، مضللين ببكائياتهم حماس الشباب المغرر به فكانوا وقود الإرهاب ومسرح الفتنة.
وأضاف: "قويت تلك الجماعات عندما تحالفت فيما بينها بالرغم من اختلافها في عدد من الأصول، جاء ذلك بدعوةِ ودعمِ وإشرافِ الدولة الحاضنة".
وتابع :"كما عمد تكتيكهم على إيجاد برامج ومراكز تضليل وصد بذريعة التحصين والنصائح الفكرية.. فيما تكشفت حيث حادت عن تناول أسماء تلك الجماعات ورموزها، ومتى لم يجد المستطلع لتلك البرامج والمراكز أي تحذير من تلك الجماعات ورموزها فهي في الأعم وكر للتطرف وللمناورة والتوغل والصد"، بحسب صحيفة المدينة السعودية.
وأوضح أنه صار لنشطاء تلك البرامج والمراكز «المقنَّعة» تطرف معلن عندما وُضِعُوا على محك المساجلة والمكاشفة، بينما لاذ آخرون لجمعيات وكراسي أكاديمية.