عاجل
الإثنين 25 نوفمبر 2024
رئيس مجلس الادارة
رجب رزق
رئيس التحرير
سامي خليفة
الرئيسية القائمة البحث

جدل في السعودية يثير تساؤلًا: هل تغتسل المملكة من رجس الإخوان؟

نيوز 24

«اعتقال الشيخ سلمان العودة»، هاشتاج تصدر مواقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، خلال الساعات القليلة الماضية، دون معرفة هل فعلا تم القبض على سلمان العودة، وما أسباب القبض عليه؟.

 

ويمكن فهم أسباب القبض على «العودة»، بما كتبه الصحفي السعودي القريب من الديوان الملكي هاني الظاهري، حيث كتب على «تويتر»: «السعودية تغتسل من رجس الإخوان، وقريبا لجان عليا لتنظيف مؤسسات الدولة، لعبت في الوقت الخطأ عندما تصورت أنه (زمن الإخوان) يا سيد جمال».

 

ومعروف عن سلمان العودة، أنه رفض الاستقالة من الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، ومقره في قطر، الذي يرأسه الهارب يوسف القرضاوي، بعد الأزمة الخليجية، كما أنه يعمل بقطر منذ 2015 كخطيب في مسجد محمد بن عبدالوهاب.

 

كما دعا كتاب سعوديون، لتطهير المملكة من الإخوان، لعملهم ضد مصلحة بلادهم مع قطر.

 

وتحت عنوان «لماذا اصطف إخوان» السعودية ضدها؟!»، طرح جميل الذبياني، تساؤلات عدة حول اصطفاف أعضاء جماعة الإخوان بالمملكة مع قطر، ضد بلادهم، وقال: «تمارس جماعة الإخوان المسلمين التقية السياسية والبراجماتية المفضوحة وتلعب دائما على وتر الدين استغلالا لمشاعر أهل السعودية المُحبة للدين».

 

ودعا «الذبياني»، إلى تطهير المملكة العربية السعودية من «أنصار الإخوان».

 

وتشهد مواقع التواصل الاجتماعي بالسعودية جدلا كبيرا بعد دفاع عدد من مشاهير السوشيالميديا عن جماعة الإخوان، وأبرز ذلك الإعلامي المثير للجدل جمال خاشقجي، بعدما دعا للمُصالحة مع قطر، بل وأشاد بفكر حسن البنا وسيد قطب، وأثار جدلا كبيرا بالدفاع عن جماعة الإخوان المسلمين والداعية يوسف القرضاوي، المصنفين كـ«إرهابيين» من قبل المملكة العربية السعودية والإمارات والبحرين ومصر.

 

ونشر الكاتب السعودي محمد الخالد، الأحد، تغريدة مرفق معها فيديو جاء فيها إن «خاشقجي يقول إن القرضاوي لم يفتي بقتل المسلمين.. وهذا فيديو لفتاوى الإرهاب، هل كنت تكذب يا جيمي أم أنك تعتبر القذافي ومدنيي سوريا وجيش مصر كفار».

 

وهو مادفع جمال خاشقجي للرد عليه قائلا: «كلام فضيلة الشيخ هو قول أي عالم عارف ملتزم بالشرع، حديثه كان عن بشار والقذافي اللذين أعلنا الحرب على شعبيهما فكان الشعب مدافعا عن نفسه».

 

وعندما سأله أحد المتابعين عما إذا كان وصف القرضاوي بـ«فضيلة الشيخ»، و«ملتزم بالشرع»، فيه «ظلم لمن ذاق الأذى من فتاويه وتوجهاته؟ كبلادنا مثلا»، أجاب خاشقجي بأن «القرضاوي لم يفتي ضد بلدنا أو غيرها، كان محل تكريم وكتبه خدمت الكثير من طلبة العلم».

 

واعتبر أن وضع القرضاوي في قائمة الإرهاب: «حالة مؤقتة تتغير بتغير الظروف السياسية المحيطة بنا».