حب الوطن
لسنا بصدد شعارات رنانة أو تأجيج لمشاعر وطنية أو حتى أغاني حماسية لها تقديرها و احترامها، ولكننا أمام فترة تحتاج فيها بلدنا الكثير و الكثير من الجهد و العمل الحقيقي الفعال الهادف للنهوض بالوطن و الارتقاء به، دون انتظار لأي مقابل أو حتى كلمة شكر، لأنه حال نجاحنا فيما نصبو إليه من رفعة و تقدم لوطننا الغالي، وقتها سنشعر أن الوطن يشكرنا جميعا، لوصوله لمكانته الحقيقية بين الأمم.
ومن هذا المنطلق، وجدنا كيان وطني كبير في كل مكان، قدر استطاعته، لا ينتظر مقابل من أحد، لا يرى إلا وطنه، هدفه الوحيد الارتقاء بالدولة المصرية و الحفاظ عليها، و خدمة المواطنين في كل مكان، من حيث القوافل الطبية المجانية في الكثير من المحافظات، المساهمة في الحملة القومية للكشف السريع عن مرضى فيروس سي وعلاج المريض مجانا، إقامة العديد من الفعاليات و الأنشطة الرياضية و الشبابية و المسابقات الثقافية و الدينية، أضف إلى ذلك الصالونات الثقافية التي تقام بانتظام لتثقيف أعضائه، و الاعلان عنها لحضور من يرغب من المواطنين، القيام بحملات النظافة و التجميل في الكثير من المناطق، يأتي ذلك بجانب نجاحه في القيام بدور وطني كبير في توفير سيارات سلع غذائية بأسعار مخفضة و كذلك شوادر ثابتة بالعديد من المناطق في القاهره و الجيزة والعديد من المحافظات، للتخفيف من الأعباء على كاهل المواطن البسيط، و دعمه و في مواجهة ارتفاع الأسعار، والكثير من الإنجازات و الفعاليات و الأنشطة التي لا يسع المقال لذكرها حاليا.
عزيزي القارئ، أنه " ائتلاف حب الوطن" ائتلاف خدمي تنموي، يهدف لخدمة المجتمع، لا يعمل بالسياسة، ينظر لخدمة وطنه دون مقابل، نجح في فترة زمنية قصيرة، لا تتعدى الأشهر، أن يصل للكثير من المواطنين في معظم أرجاء مصر، لذا كان من الضروري التنويه عنه، و عن كل كيان محترم يهدف لخدمة الوطن، دون انتظار لمقابل أو كلمة شكر من أحد.
"التعليم الفني"
أصبح عندي قناعة تامة بأن التعليم الفني هو بوابة المرور الآمن لمصر نحو مستقبل أفضل، و ذلك بشرط أن يتم إدارته من خلال منظومة متكاملة، تضع مجموعة من المحددات و الأهداف التي نسيرعليها، لنصل لإنجاز حقيقي نتمناه على أرض الواقع.
على سبيل المثال، وضع محفزات للالتحاق بالتعليم الفني و لا يكون مجرد شهادة، إشراك الشركات و المصانع الخاصة في منظومة التطوير، التعرف على احتياجات السوق الحقيقية من العمالة المدربة و مدى موائمة المناهج الدراسية له، و المهن التي يتطلبها، واعطاء راتب شهري رمزي للملتحقين بالتعليم الفني، لتحفيزهم نحو التدريب و العمل الجاد، و أن يكون النجاح مرتبط بالشركة التي يتدرب بها الطالب، و يكون مثل تقرير الكفاءة، والذي بموجبه يتم تعيينه بالشركة بعد تخرجه، و بذلك يكون هناك ربط حقيقي بين التعليم و سوق العمل و احتياجاته، و يلغى مصطلح أن هناك وظائف لا يتوفر لها أيدى عاملة مصرية مدربة.