"مدبولي" يتفقد أعمال المرحلة الأولى من محور الفنجرى ويشيد بجودة التنفيذ
تفقد الدكتور مصطفى مدبولى، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، أعمال تنفيذ المرحلة الأولى من محور الفنجري، والذي يربط الطريق الدائري، شرقاً بالكورنيش غرباً، وينفذه جهاز تعمير القاهرة الكبرى، لتخفيف العبء المروري على المحاور الطولية بالقاهرة، وكان برفقته اللواء محمد ناصر، رئيس الجهاز المركزى للتعمير، وكل من رئيس جهاز تعمير القاهرة الكبرى، ونائبه، ورئيس شركة "سامكو"، المنفذة للمشروع.
وشاهد الوزير عرضا تفصيليا عن أهداف تنفيذ المشروع، الذى سيخلق محوراً عرضياً في منطقة وسط القاهرة، مما يقلل زمن ومسافة الرحلات بين شرق محافظة القاهرة وغربها، وأوضح الدكتور مصطفى مدبولى أن مشروع إنشاء كوبرى الفنجرى الجنوبى يعد المرحلة الأولى ضمن عدة مراحل لمشروع إنشاء محور الفنجرى الحر.
وصرح الدكتور مصطفى مدبولى بأن نسبة تنفيذ الكوبرى تصل حاليا لنحو 85%، مشيرا إلى أن هذه المرحلة عبارة عن كوبرى علوى يربط بين محور صلاح سالم حتى طريق المخيم الدائم، ويعبر طريق ممدوح سالم والأوتوستراد فى اتجاهين، كل اتجاه منهما ٣ حارات مرورية، وكذلك أعمال تنفيذ التخطيط السطحى بـ٣ حارات مرورية أسفل الكوبرى، ويبلغ طول الكوبرى نحو 1500 م، وعرضه نحو 23 م، مشيرا إلى أن التنفيذ واجه تحديات ومشكلات كثيرة، تمثلت فى أعمال نقل المرافق، والتنسيق بين الجهات المختلفة، وكذا الكثافة المرورية العالية فى جميع مناطق المشروع، وضيق منطقة العمل، وصعوبة نقل المعدات به .
وتقدم وزير الإسكان بالشكر لجميع العاملين بالمشروع، الذين بذلوا جهودا كبرى لمواجهة معوقات وتحديات التنفيذ، كما أن التنفيذ يتم بجودة عالية، مشيرا إلى أن هذا المشروع، الذى من المقرر أن ينتهى بعد شهرين تقريبا، سيحقق سيولة مرورية كبيرة بهذه المنطقة.
وأوضح اللواء محمد ناصر، رئيس الجهاز المركزى للتعمير، أن هناك عدة مراحل لمحور الفنجري، تتضمن أولا تنفيذ مشروع إنشاء كوبرى الفنجرى الجنوبى بتكلفة تقديرية 275 مليون جنيه، وهو ما يتم حاليا، أما المرحلة الأخرى، فتشمل مشروع إنشاء نفق أمام مبنى الأمن الوطنى أسفل طريق مصطفى النحاس، يربط بين طريق المخيم الدائم ومحور المشير، ومشروع إنشاء توسعة كوبرى الفنجرى الحالى المعدنى أعلى طريق صلاح سالم بتكلفة تقديرية للمرحلة تقدر بـ375 مليون جنيه، وأخيرا مرحلة تتضمن مشروع إنشاء كـوبرى معلق أعلى كوبرى القبة الحالى بتكلفة تقديرية نحو 500 مليون جنيه.