مركز أبحاث الأمن القومي الإسرائيلي يحذر من أمر خطير داخل العائلة المالكة في السعوديه
قال "مركز أبحاث الأمن القومي" الإسرائيلي إن الأمير محمد بن سلمان، الذي سمي مؤخراً ولياً لعهد السعودية، يتمتع صورة إصلاحية، وبسبب صغر سنه فإن لديه القدرة على حكم المملكة لعقود
© REUTERSوأضاف المركز أن احتكار بن سلمان "عملياً" السلطات الفعلية في المملكة، يكرس حالة من عدم اليقين والضبابية بشأن سياسات المملكة المستقبلية ويرمي بظلال من الشك حول قدرتها على مواجهة التحديات التي تتعرض لها
وأكد المركز، فى ورقه بحثيه أعدها مسؤول قسم الخليج فى المركزيوئيل جوزينسكي ،ونشرها المركز على موقعه، أنه على الرغم من أن صغر عمر ولي العهد الجديد يضمن له البقاء فترة طويلة على رأس الحكم في السعودية، إلا أن هناك شكوكاً في قدرته على إدارة حكم البلاد في ظل المخاطر الجمة التي تتعرض لها.
وأشارت الورقة إلى أنه على الرغم من أن الأمير محمد بن سلمان حظي
بتأييد 31 من أصل 34 من أعضاء "هيئة البيعة"، إلا أن التأييد الذي يحظى
به داخل العائلة المالكة ليس مطلقاً. فالمعارضة يمكن أن تنبثق من داخل الأسرة
المالكة نفسها — أولئك الذين ليسوا راضين عن صعوده، ومؤهلاته، وأسلوبه الإداري —
حيث إن حرص الملك سلمان بن عبدالعزيز على منح نجله محمد صلاحيات كبيرة لتمهيد
الظروف أمام توليه مقاليد الحكم، أفضى إلى ظهور عدد غير قليل من الخصوم له داخل
الأسرة المالكة.
وقالت الورقة، إن عدداً من الأمراء طالبوا خلال عام 2015 بالتغيير،
في خطوة فسرت على أنها "عدم ثقة" بالملك ونجله.