عاجل
السبت 23 نوفمبر 2024
رئيس مجلس الادارة
رجب رزق
رئيس التحرير
سامي خليفة
الرئيسية القائمة البحث

تيران وصنافير ومهاترات النخبة


نعيش الآن وسط متاهة كبيرة رغم أننا نعيش فى شهر البركات و الخيرات و التسامح شهر الله رمضان الكريم حيث المنح الالاهيه الرحمة و المغفرة و العتق من النار بإذن الله تعالى لكن السياسة افسدت علينا الشهر الفضيل ، حيث قسمت الشعب و الهته عن مشاعره الدينية و ذهبت بنا إلى متاهات الدنيا بسبب تيران و صنافير هل هما مصريتان أم سعوديتان دولتان عربيتان اسلاميتان ضلعى الأمة و المحزن فى الامر أننا من نحارب بعضنا البعض فى مصر والدولة الشقيقة تركت مهمة الدفاع عنها لنا ، وهى صامته لا يصدر منها أى تصريح فنحن الجانى و الدفاع و كما يقول البعض لا يهم إلى كن تذهب الجزيرتان لمصر أم المملكة فكلنا عرب و فى يوم من الأيام كلنا كنا تحت لواء واحد الدولة الإسلامية لكن الخوف كل الخوف أن يكون هناك طرف ثالث هو المستفيد الكيان الصهيونى مما يحدث و ان لها أطماع فى هذة المنطقة لإنشاء مشاريع أو تأمين حدودها البحرية و خط سيرها من و إلى أوروبا و أفريقيا و آسيا و ربما يكون البعض لم يحسب تلك الحسابات ، و لكنى أجزم أنه لا يوجد خائن فى الجيش المصرى الذى يضحى بالغالي و الرخيص من أجل حماية و رفعة هذا الوطن وبكل تأكيد من ارتدى الزى العسكرى المصرى لن يخون ابدا و لن يتنازل عن شبر من أرض مصر لكن إصرار البعض على سعودة الجزيرتان هو محل شك بكل تأكيد و ربما هناك خير لمصر يأتى من هذا الاتجاة.
لذا أطالب من يدعو بسعودية الجزيرتان أن يعلن عن السبب الحقيقى للجميع ويقنع الشعب برؤيته حتى يهدأ المتمسكين بهما خاصة أن السواد الأعظم من الشعب المصرى كان لايعلم عنهما شيئ إلا من حالفه الحظ وذهب إلى شرم الشيخ وكانت زيارة الجزيرتان من أجل الفسحة ، والتمتع بالطبيعة فقط فلابد أن نوضح للجميع الهدف وأن يطمئن الجميع أن الحلف الصهيوني لنا تكون له ادنا استفادة مما يحدث.
وفى النهاية كلنا عرب مسلمين و كانت الجزيرتان تحت الحكم الإسلامي الشامل كل الدول الإسلامية وتحية لرجال مصر الشرفاء و تحية لجيش مصر العظيم الذى لا يفرط فى ارضه و لا عرضه حامى العروبة و الإسلام.