عاجل
الأحد 22 سبتمبر 2024
رئيس مجلس الادارة
رجب رزق
رئيس التحرير
سامي خليفة
الرئيسية القائمة البحث

"شوقى" يجتمع بالمجلس الاستشارى للمركز الإقليمى لتعليم الكبار

الدكتور طارق شوقى
الدكتور طارق شوقى

عقد الدكتور طارق شوقى وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى اجتماع المجلس الاستشاري للمركز الإقليمي لتعليم الكبار بسرس الليان (أسفك)، وبحضور، أحمد ولد أهل داوود وزير الشئون الإسلامية والتعليم الأصلي بدولة موريتانيا، والدكتور حمد الهمامي مدير مكتب اليونسكو الإقليمي للتربية في الدول العربية ببيروت، والدكتورغيث فريز مدير مكتب اليونسكو الإقليمي بالقاهرة، والدكتور رضا حجازى رئيس قطاع التعليم العام ورئيس مجلس إدارة المركز الإقليمى لتعليم الكبار، والدكتور محب الرافعى وزير التربية والتعليم الأسبق والأستاذ بمعهد الدراسات البيئية، والدكتور جمال شيحة رئيس لجنة التعليم بمجلس النواب، وفضيلة الأمام الدكتور على جمعة رئيس مجلس إدارة مؤسسة مصر الخير، ولفيف من خبراء محو الأمية وتعليم الكبار من الدول العربية ومنظمة اليونسكو والمنظمات العربية والإقليمية المهتمة بهذا المجال.

أعرب شوقى فى كلمته التى ألقاها فى الاجتماع عن شكره وتقديره، لاهتمام السادة الحضور بالمشاركة في أعمال هذا الاجتماع المهم لتشكيل المجلس الاستشاري للمركز الإقليمي لتعليم الكبار (أسفك) ومباشرة أعماله؛ والمضي قدمًا نحو تعظيم دور المركز لخدمة كافة الدول العربية.

كما أعرب عن شكره وتقديره لممثلي منظمة اليونسكو ببيروت والقاهرة على جهدهم الدائم لدعم مساعي الدول العربية في مجال التربية والتعليم، ومشاركتهم الفعالة في تنظيم هذا الحدث بصفتهم راعي المركز الإقليمي لتعليم الكبار، وهو أحد مراكز اليونسكو من الفئة الثانية.

وأشار الوزير إلى اجتماع لفيف من خبراء محو الأمية وتعليم الكبار من الدول العربية ومنظمة اليونسكو والمنظمات العربية والإقليمية المهتمة بهذا المجال على مدار اليومين السابقين، وناقشوا الاستراتيجية المقترحة لعمل المركز الإقليمي لتعليم الكبار في الفترة القادمة، والأدوار التي ينبغي أن يقوم بها بما يُحدث فارقًا ملحوظًا في معالجة قضايا محو الأمية وتعليم الكبار في الدول العربية، ويسهم في القضاء على الأمية، والانتقال بمفهوم التعليم خلال سنوات السلم التعليمي إلى التعلم مدى الحياة، والاستمرار في اكتساب المهارات والمعارف الجديدة طوال عمر الإنسان، طبقًا لاحتياجاته العملية والحياتية، واعتمادًا على مبدأ التعلم الذاتي، وتوظيف التكنولوجيا الحديثة في التعليم.

وأوضح شوقى أننا اليوم نناقش ونعتمد تلك الاستراتيجية التي توصل إليها الخبراء من خلال المناقشات، إلا أن دورنا الأهم يتمثل في قدرتنا على التأسيس لآلية فعالة من شأنها أن تدفع بتلك الاستراتيجية إلى حيز التنفيذ بكل جدية.

كما يجب الاتفاق على وضع خطة محكمة تتضمن إجراءات تنفيذية دقيقة؛ لمتابعة وتقييم كافة الأنشطة التي سيتم تنفيذها خلال العام حتى نتمكن من محاسبة أنفسنا، وتطوير أساليب عملنا، وتحقيق الهدف الأسمى للمركز الإقليمي لتعليم الكبار وهو "إعداد وتدريب القيادات العليا والكوادر المتخصصة فى مجالات محو الأمية وتعليم الكبار" والتي تكون قادرة على إنهاء مشكلة الأمية في وطننا العربي، وترسيخ مفهوم التعلم مدى الحياة لدى المجتمعات العربية.

وقال شوقى إننا نمتلك الإرادة الحقيقية في إحداث تغيير سريع وجذري في وضع الأمية في الوطن العربي من خلال المركز الإقليمي لتعليم الكبار، والتأسيس لمجتمعات التعلم لدى الأجيال الحالية من الأطفال والشباب، وإننا على يقين أنكم تشتركون معنا في تلك الإرادة التي ينبغي أن تتحول إلى أفعال على أرض الواقع ليتحقق الهدف المنشود.

وفى كلمته، أشار حمد الهمامى إلى التعاون المثمر بين جمورية مصر العربية ومنظمة اليونسكو في إنشاء المركز عام 1952م كمركز إقليمى، مما أثمر عن اعتماد مركز سرس الليان من الفئة الثانية لليونسكو، ونتطلع بأن يكون له دور بارز في نقل التعليم وتعلم الكبار إلى الأمام، ويساهم في إرساء أسس السلام والتنمية المستدامة.

وتابع الهمامى قائلًا أنه من خلال الدراسات للمنطقة العربية، ورغم التقدم الذى أحرزته بعض الدول، إلا أنها تعانى من ارتفاع نسبة الأميين، وبسبب الأزمات التي تمر بها كثير من دول المنطقة أصبح ملايين من أطفالنا خارج أسوار المدارس.