وزير الإسكان: خطوات تنفيذية لـ"العاصمة الإدارية" قريبا
أعلن الدكتور مصطفى مدبولى، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، عن تقدم نحو ٥ شركات مصرية وعربية، للمشاركة في تنفيذ مشروع العاصمة الإدارية الجديدة، مؤكدا أن تقدم هذه الشركات ليس معناه انتهاء المفاوضات مع الشركة الإماراتية التي لا تزال جارية، وأن الدولة ملتزمة بتنفيذ هذا المشروع.
وقال الوزير، خلال مؤتمر صحفي بالوزارة اليوم الاثنين، إن "مشروع العاصمة الإدارية، هو مشروع الدولة، وقريبا سيكون هناك خطوات تنفيذية، وهناك شركات وتحالفات عربية، تقدمت للمشاركة فى المشروع، فحجم المشروع يستوعب كل مجموعة كبيرة من الشركات، وهو ما تم إعلانه من قبل، وحول مشروع مدينتي محمد بن زايد والشيخ خليفة".
وأضاف الوزير أنه يتم دراسة أن تكون مدينة محمد بن زايد ذات إدارة خاصة وكيان مختلف، تتكامل مع العاصمة الإدارية، والمدن المحيطة.
وعن مشروعات الإسكان الاجتماعي والمتوسط والأراضي، أكد الوزير أنه سيتم طرح مدينة الشيخ زايد لأول مرة فى المرحلة الثانية لمشروع دار مصر للإسكان المتوسط، خلال أسابيع قليلة، مع فتح باب الحجز لمدينة القاهرة الجديدة فى المرحلة الثالثة، والاكتفاء بمنح المتقدمين، ولم يوفقوا فى القرعة الأولى، وحدات فى المرحلة الثانية.
وأشار الدكتور مصطفى مدبولي، إلى أنه سيتم منح المتقدمين أيضا فى القرعة المتميزة ولم يوفقوا فى القرعة، أراض في المدينة نفسها التي تقدموا فيها، مع تطبيق هذا القرار على مدن بعينها، وليس كامل المدن، فضلا عن تطبيقه على أراضي قرعة الإسكان الاجتماعي، التي سيتم فتح باب الحجز لها يوم ٢٦ يوليو الجاري.
وردا على أزمة مياه الشرب فى بعض المناطق بالجيزة والقاهرة، أكد وزير الإسكان أن الخط الداعم الذي تم توصيله إلى منطقة حدائق الأهرام وبعض مناطق الهرم، ساهم فى تخفيف حدة أزمة مياه الشرب، التي تسببت فيها الأبراج المخالفة والعشوائية بالهرم وفيصل، ولكن لا نزال نحتاج إلى الكثير من التدعيم، وهو ما سيتم شهر سبتمبر المقبل، مع تشغيل محطة مياه أكتوبر، التي ستعد المنقذ الأساسي لمنطقتي فيصل والهرم.
وكشف مدبولي عن أن هناك نحو ٥ محافظات من بينها الجيزة والقليوبية والشرقية، تحتاج إلى محطات جديدة ذات ساعات ضخمة، لتلبية احتياجات الزيادة السكانية بها، مشيرا إلى أنه سيتم خلال المرحلة المقبلة طرح تنفيذ محطات بنظام المشاركة مع القطاع الخاص أسوة بما تم مع محطتي الصرف الصحي بالقاهرة الجديدة وأبورواش.