الأزهر الشريف والأسهم الموجهه
تأتية من كل اتجاه و تنتظر سقوطة لنحره و القضاء علية هكذا نشاهد ما يحدث لقلعة العلم و الدين الأزهر الشريف فبمجرد أن وقع حادث الكنيستين بالإسكندرية و طنطا وجدنا السهام تصوب إلية وكأنه هو من قام بالتفحير أو من حرض علية ونسى البعض دور هذة القلعة منذ مايقرب من الف عام فى الحفاظ على الإسلام الوسطى وأنه الدرع الأول ضد السموم التى يبثها البعض ليل نهار فى أفكار و وجدان الشباب و النشئ و نسى البعض موقف الأزهر الوطنى على مر العصور و أنه كان درع الأمة إبان الحملة الفرنسية و أن الزعيم الراحل جمال عبد الناصر كان عندما يريد شحذ همم الأمة كان يصعد على منبر الأزهر الشريف ليخطب فى الناس هكذا هو دور الأزهر على مر العصور كما أن البعض لا يعلم مكانة الأزهر و علامائه ففى البلاد الإسلامية البعيدة كما يحكى شيوخنا و مقرئى مصر ان هذة الشعوب تتهافت لتقبل يد الشيخ أو القارئ المصرى لأنه ازهرى تربى و تعلم فى الأزهر الشريف و نحن فى بلدنا مصر الأمن و الأمان لا نعرف قيمة علماؤنا الازهريون .
يقولون أن بعض كبار المسؤلين فى مشيخة الأزهر هم من يتسبب بقصد فى إعاقة تطوير الخطاب الدينى وللأسف الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الجامع الأزهر يثق بهم ويرفض فكرة الاستغناء عنهم ، وذكرت أسماء خمسة مسؤلين فى بعض الصحف والمواقع الالكترونية ولنسلم بهذا فهل هناك دليل فإذا كان هناك دليل على اعاقتهم لدور الأزهر لابد من تقديم الأدلة و البراهين على ذلك للإمام الأكبر حتى يتخذ القرارات المناسبة و لاينسى الجميع أن هذة المجموعة هى من ردت للأزهر ملايين الجنيهات كانت منهوبة من داخل و خارج الأزهر ، وهذه المجموعة وعلى رأسها الإمام الأكبر هى من ساوت فى المقدرات المالية بين العاملين فى المعاهد الازهرية و العاملين فى المناطق و المشيخة من حيث المكافآت وبعض الأمور المالية اذا ساعدوا الإمام فى التطهير لذلك لابد من اجلاء الدليل على فسادهم حتى تتم الاطاحة بهم ، ثم ما ذنب الأمام الأكبر شيخ الأزهر فى أن توجه له السهام رغم علمى المتواضع انه لايتقاضى مليما واحد نظير شياخته للأزهر الشريف .
أيها السادة ساعدوا الأزهر و شيخه و لا تكونوا سببا فى هدمة أو تهميشة فهو قلعة العلم حصن الأمة ، اما من يعيقه أو يبث السموم من خلاله يلقى فى الجحيم و حسابه عند الله أشد .
وللعلم انا ليست لى أى صلة بالأزهر فأنا لم اتشرف بالتعلم فى هذة القلعة معاهد أو جامعات للأسف الشديد و ليس لى سابق معرفة بالإمام الأكبر و أن كانت معرفتة شرف كبير لمثلى و لم اتشرف بلقائه رغم عملى الصحفى من زمنا بعيد و لانى احب هذا البلد و أعشق ترابها وأتمنى أن تكون هى الدنيا ، وليست أم الدنيا فقط كما قال الرئيس عبد الفتاح السيسى ، ولهذا أتألم كثيرا اذا شاهدت محاولات لهدم أى كيان مصرى أيا كان صغيرا أو كبيرا فما بالكم بالأزهر الشريف تحيا مصر تحيا مصر تحيا مصر.