وزير الأوقاف يؤكد: نقلة نوعية في التعاون بين الأوقاف والتنمية المحلية
في إطار التعاون المشترك والمثمر بين وزارتي الأوقاف والتنمية المحلية وتفعيلاً للتواصل بين مؤسسات الدولة لأجل الارتقاء بالوطن والتنمية المجتمعية ومحاربة الغلاء التقى اليوم الأحد الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف بالدكتور محمد هشام الشريف وزير التنمية المحلية وبحضور الشيخ جابر طايع رئيس القطاع الديني وقيادات الوزارة ومديري المديريات الإقليمية.
وفي بداية اللقاء رحّب وزير الأوقاف بوزير التنمية المحلية معربًا عن تقديره لوزارة التنمية المحلية وما تقوم به من جهد ملموس في سبيل تنمية الخدمات المحلية والمجتمعية .
وفي كلمته أكد وزير الأوقاف على عمق العلاقة بين الأوقاف والتنمية المحلية وباقي مؤسسات الدولة القائمة على التعاون والتكامل والتنسيق فيما بينها لصالح الوطن، مشيرًا إلى أن وكلاء المديريات أعضاء بالمجالس التنفيذية بالمحافظات مشيدًا بمدى التآلف والتعاون بين السادة المحافظين ووكلاء المديريات بالمحافظات .
كما بين أن الوزارة بصدد عقد مؤتمر للسياحة الدينية بالتعاون مع محافظة جنوب سيناء لما فيها من معالم تاريخية ومزارات دينية كجبل الطور ودير سانت كاترين ومسجد الصحابة الذي أصبح مقصدًا للسائحين من مختلف دول العالم على اختلاف جنسياتهم.
كما أشار إلى افتتاح العديد من منافذ بيع السلع الغذائية وإتاحتها بالأسعار التي تناسب المجتمعات الأكثر احتياجًا بالعديد من المحافظات بهدف محاربة الغلاء وتوفير عدد كبير من فرص العمل بالتنسيق بين وزارات الأوقاف والتموين والتنمية المحلية، مُشيرًا إلى أن تلك المنافذ لا تهدف إلى أي ربح بل هدفها خدمة المواطن وكسر الجشع والاحتكار مشيدًا بمستوى التعاون بين وزارة الأوقاف ووزارة التنمية المحلية في العديد من المجالات والقضايا الوطنية والمجتمعية.
ومن جانبه أعرب الدكتور محمد هشام الشريف وزير الدولة للتنمية المحلية عن تقديره للدور الوطني والمجتمعي البارز لوزارة الأوقاف، مشيدًا بالتوافق التام مع معالي وزير الأوقاف وجهوده الملموسة وعمله الدؤوب من أجل الارتقاء بالوطن والتنمية الاقتصادية والمجتمعية من خلال العديد من المشاريع التنموية والخدمية.
وفي السياق ذاته أكد معاليه على ضرورة العمل المؤسسي والتنسيق بين مؤسسات الدولة للإسراع بوتيرة التنمية الاقتصادية وترسيخ مفاهيم العدالة الاجتماعية كهدف للمرحلة الحالية في قرى مصر ومدنها، وفي الأماكن الأكثر احتياجًا لأجل حياة أفضل، وتحويل القرية المصرية من قرية مستهلكة إلى منتجة.