الفولى ينتصر على أمريكا وتحية لسلامة و قلاش
بعيدا عن الصخب الإعلامى وفى هدوء تام نجد أناس يقدمون لمصر ما يعجز عنه من هم تحت الأضواء و فى بؤرة الإعلام و يترفعون عن الشو الإعلامى حبا فى هذا الوطن و عرفانا بجميلها على الجميع ، وهناك الأمثلة كثيرة و بدون مقارنات بين من يأخذون كل شيئ و لا يقدمون أى شيئ و بين من يقدمون كل شيئ ولا يقابلون حتى بكلمة شكر وترفعا منهم لرفعة أخلاقهم لا ينتظرون شيئ من أحد فهم يقدمون الوفاء بكل معانيه كمن يقدم صدقة فلا تعرف يمينة ما قدمت يساره أو العكس من هؤلاء لواء منذ نعومة اظافرة و هو يقدم الكثير ، ولا ينتظر حتى القليل منذ عين ضابط بوزارة الداخلية الى ان خرج منها مرورا بعملة فى رئاسة الجمهورية و حتى الآن ، وهو يتولى مسؤلية أحد الاتحادات القارية فى لعبة شهيدة ليس لها حظ من الإعلام ومن قبلها فى الاتحاد المصرى إلى أن أصبح النائب الأول لرئيس الاتحاد الدولى انه اللواء أحمد الفولى رئيس الاتحاد الافريقى للتايكوندو نائب رئيس الاتحاد الدولى نائب رئيس اتحاد التضامن الاسلامى ، وهذه المقدمة كان لابد منها فى هذا التوقيت بعد مجهوده الضخم داخل الاتحاد الدولى حتى جلب لمصر بطولة العالم التى ستقام فى أغسطس القادم بشرم الشيخ والمنافسة كانت مع من وهذا هو بيت القصيد المنافسة كانت مع أمريكا بكل ثقلها وتأثيرها الدولى كدولة عظمى ، إلا أن الفولى اقتنص منها تنظيم مصر للبطولة وسط حالة من الذهول لدى مندوب امريكا الذى قال بعد انتهاء التصويت انه كلما ذهب إلى عضو من أعضاء الاتحاد الدولى لمحاولة الحصول على صوته يرد علية لقد وعدت اللواء فولى وهذا يدل على مكانة وقوة تأثير هذا الرجل فى المجتمع الدولى للتايكوندو وبدليل انه فاز للمرة الرابعة على التوالى بمنصب رئيس الاتحاد الافريقى بالتزكية رغم عدم حصول الاتحادالافريقى على أى دعم منذ سنوات من دولة المقر مصر طبقا للقانون مثل باقى الاتحادات القارية التى مقرها القاهرة و لكبريائه وعزة نفسة لم يطالب الدولة فى أى وقت بأى دعم و يحاول تسيير الأعمال بما هومتاح رغم عدم تسديد معظم الاتحادات الأفريقية للاشتراكات السنوية لذا كان جزاء من يرفع راية و اسم مصر عاليا فى العالم أجمع الحرب من بنى وطنة خاصة على المستوى الرسمى و رغم ذلك لم يتوقف عن دعمه لوطنه فتحية لهذا الرجل الذى يساهم و بشكل فعال فى نهضة مصر خاصة و أن بطولة العالم خاصة أنها ستقام فى شرم الشيخ ستجلب عدد كبير من الزائرين لأن اللاعبين أعمارهم ليست بالكبيرة فسوف تأتى أسر بكاملها من كل أنحاء العالم للمشاركة وهنا تكون البطولة ساهمت وبشكل فعال فى عودة السياحة إلى مصر وبالتالى تدفق العملة الصعبة فهذا وان كان بقدر بسيط يساهم فى حل جزء من الأزمة الاقتصادية الحالية .
نقابة الصحفيين تضرب أفضل و أروع الأمثلة فى الديمقراطية والجماعة الصحفية تؤكد أنها درع الحرية و الديمقراطية ، وتؤكد أن العلاقة بين الصحفيين ليست حرب بل منافسة شريفة الخاسر يهنئ الفائز ، ويؤكد مساندته والفائز يطالب الخاسر بالوقوف معه فتحية كبيرة للنقيب السابق يحيى قلاش والنقيب الحالى عبد المحسن سلامة لما قدماه من مستوى راق ومحترم يليق بالجماعة الصحفية.