عاجل
الإثنين 23 سبتمبر 2024
رئيس مجلس الادارة
رجب رزق
رئيس التحرير
سامي خليفة
الرئيسية القائمة البحث

شوقى يلقي كلمة مصر فى دورة تنمية التعليم فى أفريقيا ADEA بالسنغال

جانب من الحدث
جانب من الحدث

أعرب الدكتور طارق شوقى وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى فى كلمته، عن سعادته بالحضور فى الجلسة التى تنظمها مؤسسة تنمية التعليم فى إفريقيا(AIDA)؛ وذلك بالنيابة عن السيد الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس جمهورية مصر العربية؛ الذى يرسل شكره وتقديره لدعوته بالمشاركة، والتى تلقاها من الرئيس ماكى سال رئيس جمهورية السنغال، ومنسق لجنة رؤساء الدول، والحكومات الأفارقة المعنية بتطوير والعلوم؛ من أجل تعزيز وتفعيل العمل التربوى والتعليمى الإفريقى المشترك، ومناقشة التحديات والفرص المتاحة، مشيرًا إلى تواصل مصر يأتى من كونها شريكًا قويًا لجيرانها الأفارقة فى تبادل التطلعات، وأهداف القارة من أجل بناء مستقبل مشرق.

أكد شوقى على أن أجندة 2030 تأتى فى إطار التنمية العالمية الجديدة، والتى تدور حول (17) هدفًا من أهداف التنمية المستدامة (SDGs)، التى تغطى التنمية الاقتصادية والاجتماعية، وحماية البيئة.

أشار شوقى إلى أن القضاء على الفقر هو الهدف الأسمى والأشمل للأجندة الجديدة الذى تعد من أكثر الأهداف التى نطمح لتحقيقها، مع استكمال علاج كل الأعمال غير المنتهية من الأهداف الإنمائية للألفية، وكذلك مواجهة التحديات المتنامية فى الأبعاد الاقتصادية، والاجتماعية، لافتًا إلى أن الموقف الأفريقى الموحد يعد جوهر هذا البرنامج الجديد. والطبيعة العالمية لأجندة 2030 تعتبر نوع جديد من الشراكة لمواجهة التحديات العالمية، مضيفًا أنها توفر فرصة حقيقة لأفريقيا بالأخص؛ للاستفادة من هذه من الأجندة العالمية 2030 لخلق شراكات فعالة، وضمان التنفيذ الفعال للأهداف المرجوه، لافتًا أن هذه الأجندة تنطبق على جميع البلدان، النامية والمتقدمة الغنية والفقيرة.

وفى كلمته، شدد شوقى على ضرورة تحرير الجنس البشرى من طغيان الفقر فى قارة أفريقيا، واتخاذ خطوات جماعية جريئة وتحويلية لوضعنا على الطريق الصحيح فى العالم.

وأشار شوقى خلال كلمته إلى أن استراتيجية 2030 تعلن عن "خطة عمل من أجل تقدم الشعب". وتسلط الضوء على تعزيز "السلام العالمى فى ظل وجود حرية حقيقية"، والقضاءعلى الفقر في جميع أشكاله وأبعاده، وتركز على ثلاث قضايا مترابطة من تدبير الموارد المالية، والتكنولوجية، وتنمية القدرات البشرية مشيرًا إلى دور أجندة أعمال أديس أبابا، بالمشاركة فى أجندة التنمية 2015، والدعم الكامل الذى تقدمه لتطوير أهداف أجندة 2030.

وخلال اللقاء تم الاشارة إلى ما تتضمنه الأجندة الجديدة 2030؛ حيث أكد على دعم خطة الاتحاد الأفريقي 2063، وبرنامج الشراكة الجديدة من أجل تنمية أفريقيا (نيباد)، وكلاهما جزء لا يتجزأ من جدول الأجندة".

أكد شوقى على أن استراتيجية 2030 للتنمية المستدامة تستهدف أفريقيا، فضلًا عن باقى البلدان التي تواجه تحديات إنمائية خاصة، وتطوير الهيئات القائمة بها بالفعل بالتنسيق وتبادل المعرفة على المستوى القاري، مشيرًا إلى ضرورة حفاظ أفريقيا على الوحدة والتضامن في نهجها؛ لتنفيذ هذا البرنامج التحويلي الجديد؛ حيث أنها القارة الوحيدة التي دأبت على تقديم موقف مشترك بشأن القضايا التي تم تناولها في القمم والمؤتمرات العالمية الرئيسية.

في السياق نفسه، أكد شوقى على أن أفريقيا تعتبر لاعبًا رئيسيًا في المشاركة فى المفاوضات بشأن أجندة التنمية 2015، موضحًا الموقف الأفريقي الموحد (CAP)، في أجندة 2063، وموقف أفريقا كنموذج ناجح في العملية التحضيرية لمؤتمر ريو + 20، ونظرتها الشمولية للتنمية المستدامة، ودعت الجمعية العامة للأمم المتحدة لإنشاء فريق من الحكومية الدولية، بمشاركة أصحاب المصلحة ذوي الصلة لتحديد أهداف التنمية المستدامة (SDGs).