"عبد الغفار" يؤكد على تعظيم دور العلوم والتكنولوجيا في خدمة المجتمع
استمراراً للتعاون بين اكاديمية البحث العلمى والجامعة البريطانية في مصر، افتتح الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالى والبحث العلمى صباح اليوم الأحد فعاليات ورشة العمل التى تنظمها الجامعة البريطانية بالتعاون مع أكاديمية البحث العلمي، تحت عنوان "من الابتكار إلى التسويق" بحضور الدكتورة نادية زخارى وزيرة البحث العلمى الأسبق، وسونج آى قوه سفير جمهورية الصين الشعبية بالقاهرة، وذلك بمقر الجامعة البريطانية بالقاهرة.
أكد الدكتور خالد عبد الغفار فى كلمته على أهمية تعظيم دور العلوم والتكنولوجيا فى خدمة المجتمع وعملية التنمية الوطنية من خلال انشاء الحاضنات التى يجرى فيها ترسيخ مبادىء العلوم والتكنولوجيا ونقل التقنيات الحديثة من الدول المتقدمة الى بلادنا فضلا عن تدريب الطلاب على الابتكار وتقديم الحلول للمشكلات بطرق اكثر حداثة.
وأشاد الوزير بمبادرة الجامعة البريطانية فى مصر، مشيراً إلى أنها تأتى فى إطار رؤيتها ورسالتها التىٍ تم إنشاؤها على أساسها، وهى أنٍ تكون نموذجا للجامعة العصرية المعنية فى المقام الاول بتحقيق اتصال حقيقى بين بلادنا والعالم المتقدم، فى مجالات التعليم والعلوم والابتكار.
وأكد الدكتور عبد الغفار على أهمية استمرار التعاون بين الجامعة البريطانية وغيرها من مؤسساتنا الاكاديمية من أجل دعم مجتمع المعرفة فى بلادنا وتغيير الاقتصاد الوطنى من شكله التقليدى إلى إقتصاد حديث يقوم فى المقام الأول على المعرفة والابداع، ووجود جيل كامل من الشباب المؤهل بالعلم والمدرب على أحدث التقنيات بما يجعله أكثر قدرة على المنافسة فى سوق العمل المحلية والاقليمية والدولية.
جدير بالذكر أن ورشة العمل تأتى فى إطار احتفال الجامعة البريطانية فى مصر بيوم الابتكار واطلاق مبادرة "الجامعة الريطانية تبتكر " التى تتضمن العديد من الفعاليات المهمة، ومنها انشاء مكتب تنسيق لنقل التكنولوجيا والابتكار بالتعاون مع اكاديمية البحث العلمى وتدشين واحة التكنولوجيا بالتعاون مع جامعة تشينجهوا كبرى الجامعات الصينية فى مجال التكنولوجيا والابتكار، فضلا عن مسابقة "الجامعة تبتكر "التى تستهدف اكتشاف المزيد من شباب المبدعين ودعم اعمالهم.
شهد الاحتفال الدكتور حسام الملاحى مساعد أول الوزير للعلاقات الثقافية والبعثات وشئون الجامعات، والدكتور محمود صقر رئيس اكاديمية البحث العلمى، والدكتور أحمد حمد رئيس الجامعة، وعدد من نواب واساتذة الجامعة، وممثلين عن منظمة التعاون والبنية الاقتصادية.
