عاجل
الإثنين 25 نوفمبر 2024
رئيس مجلس الادارة
رجب رزق
رئيس التحرير
سامي خليفة
الرئيسية القائمة البحث

"أبو العزائم" نجم الصوفية بالعالمية

الشيخ علاء الدين
الشيخ علاء الدين ماضي أبو العزائم رئيس الاتحاد العالمي للطرق

ظهر مرة أخرى الشيخ علاء الدين ماضي أبو العزائم رئيس الاتحاد العالمي للطرق الصوفية، وقال إنه بصدد تنظيم مؤتمر صوفي عالمي بمدينة إسطنبول في تركيا لمحاربة الارهاب، بالتعاون مع العشرات من مشايخ الطرق الصوفية داخل وخارج مصر، ويهدف المؤتمر لكشف قيم السلام والتسامح للإسلام.

مولده ونشأته

محمد علاء الدين ماضي أبو العزائم ولد في 31 ديسمبر 1943، من مواليد محافظة القاهرة، تخرج في كلية العلوم قسم الجيولوجيا بجامعة أسيوط عام 1967، وتولى مشيخة الطريقة العزمية خلفا لشقيقه المحامي عز الدين ماضي أبو العزائم عام 1994، ثم أصبح عضو في المجلس الأعلى للطرق الصوفية منذ عام 2002، ثم تولى رئاسة الاتحاد العالمي للطرق الصوفية منذ إنشائه في 3 نوفمير 2013.

أعماله الإصلاحية

شارك "أبو العزائم" في العديد من المؤتمرات الإقليمية والدولية، في ليبيا ونيجيريا والولايات المتحدة والكثير من دول العالم، وساهم في تطوير وتحديث مفهوم التصوف والصوفية في الوعي الجمعي للمسلمين، وقام بنقل التصوف والصوفية نقلة نوعية من خلال إنشاء الاتحاد العالمي للطرق الصوفية حتى تكون لهم كلمة ووزن بعد التشتت.

الدخول في السياسة

بعد قيام الثورة، خشي أبو العزائم من إصدار برلمان الإخوان قوانين بحظر الطرق الصوفية فسارع إلى تأسيس حزبه الصوفي "التحرير المصري"، بمعاونة الخبير البترولي إبراهيم زهران، لكي يكون بديلا عن الطرق الصوفية في حال إلغائها، وفي 2014 حدث مشاكل بينهما، فاجتمعت الجمعية العمومية وانتخبت أبو العزائم رئيسا للحزب.

يقول "أبو العزائم" وقتها وجدنا أن الصوفية والمسيحيين والثوار مهددون من الإخوان، وهم المثلث الذي لا بد أن يتكاتف أعضاؤه من أجل التصدي لـ "الاحتلال الإخواني"، على حد تعبيره، فأسسنا بممثلين عن الثلاثة "الرابطة المصرية" للوقوف أمام مخططات الإخوان"، ثم وقف بقوة مع الفريق أحمد شفيق في الانتخابات الرئاسية في 2012 ودعمه في المرحلتين الأولى والثانية.

علاقته مع الإخوان 

بدأت العلاقة بين "أبو العزائم" والإخوان بالاتجاه العكسي، حيث كانت من أول يوم لتولي الرئيس المعزول محمد مرسي للحكم، بدأ الصوفية في محاربته، وكانت مانشيتات مطبوعاتهم توجه نقدا لاذعا لشخص الرئيس وجماعته، في محاولة لخلق تكتل شعبي معارض يقف أمام الإخوان، الذين وصفوهم بالخوارج.

وقام "أبو العزائم" بتنظيم مسيرة إلى مشيخة الأزهر وأخرى للكاتدرائية لدعمهما بعد الاعتداء الإخوانى عليهما، وشارك بنفسه وأبناء الطرق الصوفية في المظاهرات المناهضة لحكم الرئيس المعزول محمد مرسي، وألقى بعض الكلمات بميداني التحرير والاتحادية، وكان آخرها المشاركة بعشرات الخيام في ميدان التحرير والاتحادية يونيو 2013، ومليونية تفويض الجيش ضد الإرهاب، ثم نظم عدة مؤتمرات لدعم الجيش والدستور.