عاجل
السبت 23 نوفمبر 2024
رئيس مجلس الادارة
رجب رزق
رئيس التحرير
سامي خليفة
الرئيسية القائمة البحث

مصر والسعودية واتحاد الكرة الباطل


الحديث عن الأزمة الحالية التى تظهر على استحياء بين مصر والسعودية لا يصح و لا يجوز بين قطبى الأمة العربية ، وحتى لا ندخل أنفسنا فى سياسات المسؤل عنها اولا و أخيرا القيادة السياسية في البلدين الشقيقين ، رغم أنف الجميع و حتى لا ننفخ فى النار المفروض أن يصمت الجميع من الصحفيين والكتاب و الاعلاميين عن الحديث فيها ، وحتى لا نمنح الفرصة لرواد " السوشيال ميديا" الغير مؤهلين لفهم و معرفة أبعاد الاختلاف او اوجة التقارب ، فقط يتحدثون لمجرد الحديث أو لاضاعة الوقت أو لإثبات فهمهم لقضية معينه أما إذا ابتعدنا نحن الجماعة الصحفية و الاعلامية ، وتركنا أولى الأمر يتولون الأمر ونحن على ثقة فى قدراتهم لإدارة أى ملفات بما لديهم من تاريخ وحنكة سياسية و دبلوماسية ، وعلى رأس الدولة رجل دولة بمعنى الكلمة ويكفيه ويكفينا فخرا انه ابن العسكرية المصرية وفى القلب منها المخابرات ، فهل مثل هذة القيادة ينقصها شئ لإدارة ملف أزمة بسيطة مع دولة شقيقة تعرف مدى إمكانيات وقدرات و ثقل ووزن مصر الدولى والاقليمى والعربى .
علينا الصمت فلن نبتعد كثيرا عن السعودية بلد المصطفى "صلى الله عليه وسلم " والسعودية لن تبتعد عن أرض الكنانة حامية عرين الأمة العربية كما يقول التاريخ .
نبتعد قليلا عن السياسة و همومها و نتحدث عن معشوقة الجماهير الساحرة المستديرة كرة القدم ، التى ستجنن الجميع بس السؤال أولا من يدير الكرة المصرية ؟ هل المجلس الغير شرعى والذى جاء بانتخابات باطلة من بدايتها إلى نهايتها أم رؤساء الأندية ! فالاتحاد كما يعلم الجميع يعيش على فوهة بركان ، بسبب منصب نائب الرئيس الذى ابتعد بسببه قامة رياضية كبيرة مثل أحمد شوبير لميل رئيس الاتحاد منذ اللحظة الأولى لأحد الأشخاص المطعون قضائيا علية على حساب الجميع ، ثم أصبح الخلاف داخليا على من يتولى هذا المنصب فتوقف الاقتراع علية وأصبح الاتحاد بلا نائب يديرة فى حالة غياب الرئيس المكدس بالمناصب فى الاتحادين الافريقى و الدولى أو فى حالة مرضة ، كما حدث مؤخرا مما أعطى الفرصة للجميع يدلى بتصريحات فردية كالتي قالها مجدى عبد الغنى عضو المجلس والخاصة بعملية استبدال اللاعبين ، وأكد باقرارها و كان الرد سريعا من رئيس الزمالك الذى رفضها شكلا وموضوعا ، والذى يقال إنه هو من يدير اتحاد اللعبة من الخارج بدليل الاقالات المستمرة لرؤساء لجنة الحكام بعد انتقادة إياهم على الهواء ، وفى جميع المواقف و آخرهم البلتاجى الذى يقال إنه تقدم باستقالته ، والأدهى أن رئيس الاتحاد أعلن أنه لا يعلم عنها شئ أم رئيس النادى الأهلى هو من يدير لأنه بمجرد أن أعلن تحمل الاتحاد نفقات ملاعب دور 32 لكأس مصر انتفض فالغى القرار ، من يدير الكرة المصرية الشقيقان فى الاتحاد المطعون عليهما والحكم باستبعادهم ورغم ذلك تمت الانتخابات وأصبحا أعضاء فى اكبر الاتحادات المصرية فى تحدا سافر للقانون واحكام القضاء .
أين وزير الشباب ؟؟ أم أنه فقط متفرغ للاعلان عن رفع الدعم عن الاتحادات الرياضية ، ثم التراجع بحنكة بأن الدعم لن يرفع لكن لن يزيد عن الموسم الماضى مثل كثير من تصريحاته و قراراته التى ضاعت بها الاتحادات ومراكز الشباب التى تديرها الوزارة من خلال موظفيها ، لعدم وجود مجالس إدارات لأننا مازالنا منتظرين قانون الرياضة.
أين اللجنة الأولمبية المصرية هى الاخرى ؟؟ أم أنها ايضا متفرغة للخلافات الشخصية وتصفية الحسابات مع الإتحادات
هل من مجيب ؟؟ لك الله يا مصر.