عاجل
الجمعة 22 نوفمبر 2024
رئيس مجلس الادارة
رجب رزق
رئيس التحرير
سامي خليفة
الرئيسية القائمة البحث

صناعة الإرهاب


الإرهاب لا دين له ولا وطن ، لاشك أن المستفيد من صناعة الإرهاب وبلبلة البلاد هم عصابات خارجية متآمرة لزعزعة امن وسلامة هذا الوطن .. لكننا أيضا لسنا براء من تلك الإرهاب نعم نحن مشاركين في هذا الإرهاب بعدة طرق لأننا سامحنا بانتشار هذا الوباء وسامحنا لتوغل الفكر المتطرف بيننا في كل مكان وأننا أيضا قد أخطائنا في معالجة تلك الأمور بغياب دور الدولة ونشر الوعي والفكر المعتدل ، فحين يحمل الإرهابي السلاح ويقتل الأبرياء هناك من أقنعه أن هذا عمل بطولي يحافظ علي الوطن ويرفع درجاتك عند الله وإذا كنت من الاموت فمكانك محفوظ في جنات ونعيم وزواج من حور العين .
لذلك أوجه لومي إلي المؤسسات الدينيه لماذا لا يفعل دورها ودور مراكز الشباب والندوات التثقيفية لمواجهة هذا الفكر البغيض ، والذي لا يعالج إلا بالفكر المعتدل ومعرفة المغيبون الدور الحقيقي للدين الإسلامي الذي هو بريء من أفعالهم ألشيطانيه ،
فديننا هو دين التسامح والتعايش مع الجميع لسنا اعداء سلام ولسنا جاحدين علي الآخرين ديننا العظيم قائم علي السلام والأمان .
ورسولنا الأمين وصانا بان نكون رحماء بالآخرين حتى في حالة الحروب أنهانا الا نقتل امرأة ولا طفل ولا شيخ ولا نقطع شجرة ولا نحرق بيوت العزل ولا نعتدي علي الأثير .
فمن يحمل السلاح ويقتل الأبرياء ما هم ألا عصابات إرهابية ليس لهم علاقة بالدين ولا بسماحة الإسلام هؤلاء خوارج يبحثون عن مطامع ومكاسب بمقابلات ماديه من قبل من يستغلوهم لزعزعة امن واستقرار المواطنين الآمنين .
فمصر مستهدفة سواء من الداخل أو من الخارج ونحن من سامحنا أن يتم العبث بعقول بعض الشباب بصمتنا لنشر الفكر المتطرف باسم الدين من قبل الجهلاء والمتخلفين ، فيجب علي مؤسسة الأزهر فورا نشر الفكر المعتدل يجب اصطحاب هؤلاء الشباب وجلوس أهل الفكر والرأي والدين معهم ، كي نرجعهم عما يفعلون بدينهم وبوطنهم وأهلهم وأنفسهم وإذا لم نستطيع محاربة هذا الإرهاب بالفكر والخطاب الديني المعتدل فلا نبري أنفسنا من صناعة هذا الإرهاب ، وهذا الفكر البغيض الدخيل علينا وعلي ديننا الحنيف رحم الله شهداء مصر الأبرار.