"النيلي" يطالب معلمي مطروح بالإبتكار في التدريس و"جاتو" يفشي سر الرقم 9
أكد الدكتور سمير النيلي، وكيل وزارة التربية والتعليم بمطروح، أن لديه خطة ومنظومة علمية لتطوير التعليم بمطروح والقضاء على كافة العقبات التي تواجهه، مشددًا على ان المسئول خادم للمواطن يعمل على حل كافة مشاكله في الإطار القانوني.
جاء ذلك خلال متابعة وكيل الوزاره للبرنامج التدريبي لبناء قدرات معلمي اللغة العربية للمراحل الأساسية، والذى يهدف إلى بناء قدرات معلمي اللغة العربية وتحسين النواحى اللغوية والقراءة والكتابة لدى الطلاب، ورافق وكيل الوزارة خلال جولته إسماعيل جاتو مدير عام إدارة مطروح التعليمية.
وشدد وكيل الوزارة على أهمية دور المعلم في ارتباط الطالب بمادته وكذا أن يكون المعلم بشوشًا في معاملة الطلاب دائم التواصل معهم، مضيفًا بأنه يجب أن يكون المعلم ملمًا بالأساس بقواعد اللغة العربية ومحبًا لها كما يستخدمها فى التعامل مع الطلبة حتى يستطيع إيصال جمال وروعة اللغة العربية لغة القرآن الكريم.
وأرجع النيلي، ركاكة اللغة العربية للجيل الجديد إلى أولى مراحل التعليم الذي يتلقاه التلميذ في "الكي جي" هو اللغة الإنجليزية، عكس ماكان متعارف عليه قديمًا حيث كان التلميذ يتلقى أولى خطوات تعليمه اللغة العربية بحروفها وكيفية النطق الصحيح من الصف الأول وحتى الصف الرابع ثم يتم بعد ذلك تدريس اللغة الإنجليزية.
في السياق ذاته، أكد النيلي، على أن لديه أفكار وطرق مبتكرة على حل مشكلة الكثافات داخل الفصول بطريقة تكوين مجموعات بطريقة "work shop"، والتي تأتي ضمن الطرق المختلفة من الأبتكار والتطوير في تدريس المواد، وضرورة الأستعانة بالوسائل التعليمية المختلفة، مطالبًا مدير إدارة مطروح التعليمية بشرح محاضرة قصيرة حول كيفية تبسيط العلوم والتي تناولت أهمية بعض الأرقام في العمليات الحسابية واستخدامها في طرق مبتكره لحفظ وحل جدول الضرب.
الجدير بالذكر أن جاتو ابتكر العديد من الوسائل التعليمية المختلفة لمساعدة الطلبة بمختلف المراحل التعليمية على استيعاب المواد المختلفة، وقد اعتمدت وزارة التربية والتعليم تلك الوسائل وطالبت بتطبيقها في كافة مدارس الجمهورية، وحصل جاتو على لقب المعلم المثالي.
