"ماعت" تتحفظ على استجابة المسئولين لدعوات المشاركة في الفعاليات
أبدت مؤسسة ماعت للسلام والتنمية وحقوق الإنسان تحفظها على استجابة المسئولين الحكوميين وممثلي أجهزة الدولة للدعوات المتكررة التي ترسلها المؤسسة للهيئات والأجهزة التي يمثلونها للمشاركة في الأنشطة الحوارية واجتماعات الموائد المستديرة التي تعقدها المؤسسة بهدف التوصل لرؤى مشتركة متعلقة بإصلاح السياسات العامة بما يؤدي لتعزيز احترام حقوق الإنسان ومساعدة الدولة على الوفاء بتعهداتها الدولية، خاصة تلك المنبثقة عن آلية الاستعراض الدوري الشامل.
وقالت المؤسسة بأنها تؤمن بتكامل الأدوار بين منظمات المجتمع المدني والحكومة والهيئات التشريعية لذا فإنها تحرص على توجيه الدعوة لمجموعات من الخبراء، البرلمانيين، الإعلاميين، وقادة العمل الأهلي ذوي الصلة، كما تهتم المؤسسة بتوجيه الدعوة للجهات الحكومية المعنية للمشاركة، وتقوم بذلك بشكل مؤسسي وقبل عقد الاجتماعات بوقت كاف.
ووجهت ماعت الدعوة للوزارات المعنية، وأهمها الشئون القانونية والبرلمانية، الخارجية، الداخلية، العدل، إلا أن أيا منها لم يحضر الاجتماع رغم أهميته ورغم أن المشاركين الآخرين كانوا يمثلون مؤسسات برلمانية وقومية وغير حكومية وشخصيات عامة رفيعة المستوى، وقد قدموا مشكورين توصيات ورؤي في غاية الإيجابية والأهمية، وكان يمكن أن تنير الطريق أمام مسئولي الوزارات المعنية لتحسين مستوى الأداء في ملف متابعة تنفيذ تعهدات مصر الدولية.