بالفديو.. "الإفتاء" توضح اكتشاف "السوء" بعد صلاة الاستخارة
قال الشيخ عويضة حسنين مدير دارة الفتوى الشفوي بدار الإفتاء المصرية، إن صلاة الاستخارة تعني تفويض الأمر إلى الله، ويكفي أن المسلم يفوض أمره إلى الله، مهما حدث بعد ذلك، فيكفي الإنسان أن يعبد الله وينفذ وصية الرسول -صلى الله عليه وسلم- فهو كان يعلم الصحابة الاستخارة كما يعلمهم أمور القرأن والسُنة.
وأكد مدير دارة الفتوى الشفوي، في فتوه له، أنه يجب على كل مسلم أن يستخير الله ويوكل أمره إليه، لكن ما يقع بعد ذلك هو قضاء الله، فالمهم أن المسلم أطاع كلام الله، فلا يحزن الإنسان إذا رأى مكروه بعد صلاه الاستخارة ويلقي اللوم على الصلاة، فالله قد يجعل الإحسان فى الابتلاء.
وكان ورد سؤال إلى دار الإفتاء المصرية، تسأل صاحبته: استخرت الله عز وجل قبل الزواج وبعد أن تزوجت اكتشفت سوء خلق زوج فما فائدة الاستخارة.