للحج قبلة آخرى.. الإيرانيون يغيّرون وجهتهم من مكة إلى كربلاء.. "طهران" تنظم دخول مليون مواطن لزيارة الإمام الحسين.. والشيعة الزيارة تعادل 1000 حجة.. والسعودية ترد بـ "أعداء الإسلام وأحفاد الماجوس"
على صعيد التوتر السياسي بين إيران والمملكة العربية السعودية، أفتى المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي، بالحج إلى كربلاء هذا العام، فلم يكن هذا الفرمان الغريب أمر مفاجئ بل الإستخبارات الإيرانية رتبت له مسبقاً في شوارع العراق وحشدت له قبل موسم الحج بشهور، فشهدت شوارع العراق الأيام الماضية، لوحات معلقة تابعة لإحدى المكاتب الدينية العراقية والتي لم يستدل على هويتها من الصور، تحمل في طياتها هجومًا على السعودية وصور مليئة بالدماء، وذلك بعد هجوم الخامنئي الأخير على الجهات الأمنية السعودية والمسؤولة عن تأمين مناسك الحج وإتهامهم بقتل الحجاج.
وورد على لسان المتحدث بإسم وزارة الخارجية العراقية، أن تلك الفتوى أدت إلى ولوج مليون إيراني إلى كربلاء عبر المنفذ الحدودي ومنها إلى العتبة الحسينية لأداء الحج، وبدورها قامت السلطات الأمنية بالعراق بتأمين الواردين خلال عيد الأضحى.
واعتبر الشيعة أن الصراع الإيراني السعودي دفعهم إلى القدوم إلى كربلاء لزيارة مرقد الإمام الحسين،مؤكدين أن زيارة الإمام الحسين في هذه الأيام تعادل 1000 حجة"
الحشد الإيراني وإشعال الفتنة
ووجه ناشطون انتقادات لمخططات طهران لاستغلال موسم الحج وتسيسه، قائلين "إن إيران تسعى لتشويه العلاقة بين العراق والمملكة في موضوع الحج أيضًا، بهدف تحشيد أكثر من دولة لتبني موقفها المتهجم على السعودية وتنظيمها موسم الحج"، فلم تتوقف إيران على حشد المواطنين الشيعة إلى إمتناعهم عن أداء فريضة الحج بمكة بل إستخدمت العراق كذريعة وسلاح تحقق بها أهدافها وطالبت بـتولي إدارة إسلامية لشؤون الحج والعمرة تشترك فيها الدول الإسلامية كافة.
الموقف السعودي
وبالطبع لم تقف المملكة العربية السعودية موقف المتفرج حيث هاجم مفتي المملكة شيوخ طهران واصفاً إياهم "أعداء الإسلام والعقيدة وأحفاد المجوس"، وحمّلت الرياض طهران مسؤولية منع مواطنيها من أداء الحج هذا العام، وقالت وزارة الحج والعمرة السعودية، إن وفد منظمة الحج والزيارة الإيرانية الذي كان زار الرياض للتفاوض بعد تنازلات سعودية "غادر البلاد دون التوقيع على محضر إنهاء ترتيبات حج الإيرانيين لهذا العام"
الزيارة الأربعينية
وعلى الهامش أعلنت منظمة الحج والزيارة في إيران، بتنظيم دخول مليون إيراني إلى الأراضي العراقية في الزيارة الأربعينية السنوية لمرقد الإمام الحُسين في نوفمبر القادم، كما تسعى إلى إفتتاح سفارات عراقية في عدة مدن في إيران لتسهيل منح الـتأشيرات للمواطنين الإيرانيين، لتجنب تكرار فوضى نوفمبر الماضي بدخول مليون ونصف إيراني إلى الأراضي العراقية دون تأشيرات.
الحشد الإيراني وإشعال الفتنة
ووجه ناشطون انتقادات لمخططات طهران لاستغلال موسم الحج وتسيسه، قائلين "إن إيران تسعى لتشويه العلاقة بين العراق والمملكة في موضوع الحج أيضًا، بهدف تحشيد أكثر من دولة لتبني موقفها المتهجم على السعودية وتنظيمها موسم الحج"، فلم تتوقف إيران على حشد المواطنين الشيعة إلى إمتناعهم عن أداء فريضة الحج بمكة بل إستخدمت العراق كذريعة وسلاح تحقق بها أهدافها وطالبت بـتولي إدارة إسلامية لشؤون الحج والعمرة تشترك فيها الدول الإسلامية كافة.
الموقف السعودي
وبالطبع لم تقف المملكة العربية السعودية موقف المتفرج حيث هاجم مفتي المملكة شيوخ طهران واصفاً إياهم "أعداء الإسلام والعقيدة وأحفاد المجوس"، وحمّلت الرياض طهران مسؤولية منع مواطنيها من أداء الحج هذا العام، وقالت وزارة الحج والعمرة السعودية، إن وفد منظمة الحج والزيارة الإيرانية الذي كان زار الرياض للتفاوض بعد تنازلات سعودية "غادر البلاد دون التوقيع على محضر إنهاء ترتيبات حج الإيرانيين لهذا العام"
الزيارة الأربعينية
وعلى الهامش أعلنت منظمة الحج والزيارة في إيران، بتنظيم دخول مليون إيراني إلى الأراضي العراقية في الزيارة الأربعينية السنوية لمرقد الإمام الحُسين في نوفمبر القادم، كما تسعى إلى إفتتاح سفارات عراقية في عدة مدن في إيران لتسهيل منح الـتأشيرات للمواطنين الإيرانيين، لتجنب تكرار فوضى نوفمبر الماضي بدخول مليون ونصف إيراني إلى الأراضي العراقية دون تأشيرات.