وزير التعليم العالي الأسبق يطالب بالموضوعية والدقة في اختيار المعيدين
أكد الدكتور عمرو عزت سلامة، وزير التعليم العالي والبحث العلمي الأسبق، أن اختيار المعيدين لابد أن يتم بصورة أكثر دقة وموضوعية معتمدة على الاختيار بالكفاءة والبحث العلمى والنشر، مؤكدًا أهمية تهيئة المناخ التدريسي الجيد، والتواصل بين الأساتذة الجامعيين ما ينعكس على العملية التعليمية.
جاء ذلك خلال فعاليات الندوة الدولية لاتحاد الجامعات العربية بجامعة الإسكندرية، مساء أمس الخميس، مؤكدًا أن السمات الشخصية لعضو هيئة التدريس لها أثر كبير في الطلاب، كما أبرز أهم مؤشرات التنمية الشاملة فى التعليم العالى والمتمثلة في التحول من التعليم محدود الأمد إلى التعليم مدى الحياة ومن الاستهلاك إلى الإنتاج ومن المواءمة إلى المفاهمة ومن الكفايات إلى الكفاءات.
وأضاف الدكتور حسن ندير، رئيس جامعة الإسكندرية الأسبق، أن الجامعة تُبنى على كليتين هما الآداب والعلوم لأنهما يخدمان الكليات الأخرى، مشددا على ضرورة إدارة الجامعة بطريقة اقتصادية سليمة، مشيرا إلى أن جامعة الإسكندرية كان لها السبق بأنها أول مؤسسة تحدثت عن تنمية قدرات أعضاء هيئة التدريس وذلك فى عام 1992.
ولفت "ندير" إلى أن إدارة الأزمات فى مصر تتطلب وجود قواعد تدار بها، مؤكدًا أن حل أى أزمة يكون من خلال طرق تقليدية وغير تقليدية وتكون عن طريق التكاتف والتعاون بين فريق العمل.
