عاجل
الإثنين 23 سبتمبر 2024
رئيس مجلس الادارة
رجب رزق
رئيس التحرير
سامي خليفة
الرئيسية القائمة البحث

"الإعلام الجديد".. رسالة منحت باحثة بـ"التعليم" درجة الدكتوراة.. رانيا لاشين: الصحافة الإلكترونية أسرع في تقديم المعلومة وتتابع الصدى.. و"الورقية" تتراجع

رانيا سيد لاشين مدير
رانيا سيد لاشين مدير إدارة الإعلام بوزارة التربية والتعليم

حصلت الباحثة رانيا سيد لاشين مدير إدارة الإعلام بوزارة التربية والتعليم على درجة الدكتوراة المهنية من جامعة جامعة دوفر الأمريكية، عن أطروحتها حول تأثير الإعلام الجديد بوزارة التربية والتعليم على المجتمع التعليمي من خلال تكنولوجيا وسائل الاتصال.

التقنيات التكنولوجية بالمجتمع

وتتناول الباحثة فى هذه الرسالة، الإعلام الجديد بتقنياته التكنولوجية فى عصرنا الحديث، وتتناول التطور التقنى الذى حدث لوسائل الإعلام من خلال تكنولوجية وسائل الاتصال.

وقالت الباحثة، إن بحوث الصحافة لم تخرج في البداية عن الدراسات الوصفية أي تسجيل تاريخي للصحافة واجتهادات محرريها التي لم تتبع في بادئ الأمر مبادئ أو نظريات علمية، وإنما خضعت على تصورات فلسفية وافتراضات ذهنية قابلة بطبيعة الحال للخطأ والصواب.

وظلت الدراسات الإعلامية المعاصرة دائمة التحديث والتطور بتطور الأجهزة والوسائل الإعلامية، خصوصًا بعد أن اتسعت الدائرة العلمية لعلوم الإعلام والاتصال بإدخال الدراسات المتعلقة بالعلاقات الإنسانية عليها بوجه عام.

دور الصحافة الإلكترونية

وبظهور شبكة الإنترنت كوسيلة اتصال تفاعلية أتاحت الفرصة أمام الأفراد والجماعات والمؤسسات للوصول إلى المعلومات وبحجم هائل وبسرعة فائقة، أو إرسالها ونشرها على نطاق واسع ومن هذا ظهرت الصحافة الإلكترونية (ElectronicNewspaper) التى تعتمد على الإنترنت بكل تطبيقات السوشيال ميديا Social Media مثل الفيس بوك وتويتر وتطبيقات الواتس آب على شبكة 3G.

ويأتى دور الصحافة الإلكترونية على المواقع حيث أنها الأكثر انتشارًا والأسرع فى تقديم الخبر وتفيد فى عملية رجع الصدى (Feed Back) التى تفتقدها الصحافة الورقية، أى مدى وصول الرسالة للمتلقى ومدى فهمها واستيعابها والرد الفعل السريع عليها.

الصحافة الورقية تتراجع

فقد أصبحنا اليوم نعيش عصر الصحافة الإلكترونية، هذه الصحافة التي فرضت وجودها في الواقع الافتراضي بدورها في رصد الأحداث وصناعة الخبر، وهذا جنبًا إلى جنب مع الصحافة التقليدية، ولتتجاوز القيود الجغرافية والسياسية التي تعاني منها نظيرتها الورقية، فالصحافة الإلكترونية تحرز يومًا بعد يوم تطورا مذهلًا في مواقعها وخدماتها. 

وهذا بفضل استخدامها للوسائط المتعددة التي جعلت منها صحافة إلكترونية تفاعلية فصفة التفاعلية من أهم خصائص الصحافة الإلكترونية والإعلام الجديد، كذلك خاصية السرعة في تلقي الخبر العاجل، وخاصية تجاوز حاجز المكان وإمكانية الاطلاع على الصحف الأجنبية بصرف النظر عن بعد مكان صدورها، وخاصية التنوع حيث سمحت مواقع الإنترنت بإنشاء صحف متعددة الأبعاد ذات حجم غير محدد نظريًا يمكن من خلالها إرضاء مستويات متعددة من الاهتمام وطريقة النص هي المحرك لهذا التنويع من الصحافة الإلكترونية، الذي يمكن من تكوين نسيج إعلامي حقيقي يستخدم أنماطًا مختلفة من المصادر والوسائل الإعلامية.

ومن وجهة نظر الباحثة يجب على الإعلام الجديد من خلال تكنولوجية وسائل الاتصال المتاحة فى المجتمع الآن وهو الإنترنت أن يُساعد على وجود قنوات شرعية وحلقة اتصال وتفاعل بين الرأى العام وبين منظمات الدولة لتحقيق الاستقرار والرخاء فى المجتمع وأن يتسم الإعلام الجديد بما يمتلكه من تقنيات جعلت سهولة فى وضع آراء أغلب الأشخاص على شبكة الإنترنت ليكون متاحًا أمام الجميع،إلى وجود المصداقية والشفافية فى تناول الأخبار والبعد عن الأفكار السلبية الهدامَّة التى من السهل أن تُوقِع بأى مجتمع.