سلامة الجوهري: إشارات كوبري زفتى مجهود 5 أشهر
قال النائب سلامة الجوهري، عضو مجلس النواب عن حزب "المصريين الأحرار" بدائرة زفتى محافظة الغربية، إنه "فوجئ بانتشار أخبار حول قرب تركيب إشارات ضوئية على كوبري زفتى ميت غمر، وعمل معاينات بمعرفة وزارة الداخلية، نتيجة مجهودات أحد النواب بالدائرة".
وأوضح "الجوهري"، أنه يتعامل مع هذا الأمر ويطالب بتركيب تلك الإشارات منذ أكثر من 5 أشهر، متواصلا مع الوزراء المعنيين ورئيس الوزراء في هذا الشأن. مضيفًا أنه يملك جميع المستندات التي تثبت أنه من حصل على الموافقة بتنفيذ تركيب الإشارات الضوئية على كوبري زفتى ميت غمر.
وتساءل "لماذا يحاول البعض السطو على مجهوده ونسبه لنفسه؟"، لافتًا إلى أن المواطنين في زفتى يعلمون تمامًا ما يدور ولا يخفى عليهم شيئًا، مطالبًا المسئولين في زفتى بنشر الحقيقة والتزام الشفافية والحيادية.
ونشر "الجوهري" بعض الموافقات والمستندات التي حصل عليها، منها أحد الطلبات التي تقدم بها إلى المهندس شريف إسماعيل، رئيس الوزراء، والذي يطالبه فيها بالموافقة على وضع إشارات ضوئية على مدخل الكوبري أو وضع خدمة أمنية يكون مهمتها تسيير الحركة ومنع تقابل السيارات على الكوبري.
ونشر "الجوهري" خطابًا موجهًا إلى مدير إدارة مرور الغربية جاء فيه "نتشرف بأن نرفق طيه صورة كتاب الهيئة العامة للطرق والكباري والنقل البري بوسط الدلتا بشأن الطلب المقدم من النائب سلامة الجوهري بخصوص الكوبري المؤدي من زفتى إلى ميت غمر، فقد أفادت الهيئة بأن الإدارة المطلوبة تتبع إدارة المرور، لذا يرجى التكرم من سيادتكم بعد الاطلاع التنبيه باتخاذ اللازم في هذا الشأن وموافاتنا بالنتيجة حتى يتسنى لنا الرد على قطاع الاتصال السياسي بمكتب رئيس مجلس النواب.
ونشر "الجوهري" خطابًا موجهًا للهيئة العامة للطرق والكباري والنقل البري والموجه إلى محافظ الغربية، بشأن الطلب المقدم منه بشأن صيانة الكوبري المؤدي من زفتى إلى ميت غمر وتركيب إشارة إلكترونية ضوئية تنظم حركة المرور.
كما نشر أيضًا عددًا من الخطابات الأخرى الرسمية والتي تؤكد متابعته للموضوع منذ أكثر من 5 أشهر لتركيب الإشارات الضوئية. وأكد الجوهري أنه لا يمانع أن يعمل أكثر من نائب بشأن نفس الطلب لخدمة أبناء الدائرة، لكنه يرفض أن ينسب نائب مجهود الآخرين في خدمة أبناء الدائرة لنفسه دون تقديم أي شيء. مطالبًا أي شخص لديه ورقة رسمية تثبت قيام أي نائب آخر على هذا الطلب بتقديمها للمواطنين حتى يعلموا حقيقة الأمر.