تعرف على رد "برهامي" على فتاوى إباحة قتل علي جمعة
تساءل أحد رواد موقع "أنا السلفي" التابع للدعوة السلفية، عن جواز الرضا بمحاولة اغتيال الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، والتي وقعت له بمنطقة 6 أكتوبر يوم الجمعة الماضية قبل الصلاة.
وقال "أنا لستُ مدافع عن محاولة اغتيال أو قتل على جمعة المفتي السابق"، ولكن أسأل عن حكم الرضا بذلك؟ وحكم تمني قتله واغتياله أو تمني تكرار هذا الأمر ونجاحه، لأن هذا الشخص وأمثاله ممن يشعلون الفتن ويتملقون السلطان ويفتون الفتاوى الباطلة".
وأجابه الشيخ ياسر برهامي، نائب رئيس الدعوة السلفية، رافضًا الرضا بقتل مسلم أو اغتياله، أو "تمني" نجاح محاولة اغتياله "ولو كان هناك اختلاف فكري معه"، مبررًا رأيه بأن ليس كل اختلاف يبيح القتل.
وأضاف برهامي:" كيف نتمنى سفك دم امرئ مسلم يشهد أن لا إله إلا الله، وأن محمدًا رسول الله، ولم يرتكب واحدة مِن الثلاث المذكورة في الحديث: (لَا يَحِلُّ دَمُ امْرِئٍ مُسْلِمٍ إِلَّا بِإِحْدَى ثَلَاثٍ: كُفْرٌ بَعْدَ إِسْلَامٍ، أَوْ زِنًا بَعْدَ إِحْصَانٍ، أَوْ قَتْلُ نَفْسٍ بِغَيْرِ نَفْسٍ) (رواه أبو داود، وصححه الألباني)، وتابع: "أنا أخشى عليك مِن أسلوبك مِن الجرأة على التكفير.