رفقًا بالناشئين أيًا كانوا ولاد مين
ألغوا منتخبات الناشئين لو الكرة بالواسطة، 3 أسباب وراء فضيحة هزيمة مصر أمام إثيوبيا.
إثيوبيا تبني سدا بين ناشئي مصر وبطولة إفريقيا، هدف كوميدي في ابن شوبير حارس منتخب مصر.
عناوين قاسية نالت بعض من اللاعبين صغار السن لم يتخطَ أحدهم الـ17 عاما، ولا زال يعد على الورق طفل في مستهل مشواره الكروي.
لاعبو منتخب مصر مواليد 2000 عقب مباراتهم أمام إثيوبيا والخسارة بـ3 أهداف مقابل هدف وحيد في إطار تصفيات كأس إفريقيا تعرضوا لهجوم قاسي لا يتناسب مع مرحلتهم العمرية خاصة من خلال المواقع الإلكترونية وصفحات الفيس بوك لدرجة وصلت للسخرية، بالتأكيد هزيمة ثقيلة ولكن ليس لأن البعض كان يرى فيها البعد السياسي كهزيمة من إثيوبيا تحديدًا لأن هذا لايعني شيء في عالم كرة القدم ولكن لأنه بشكل كبير صعب من مهمة المنتخب في الصعود لأمم إفريقيا، وعلى الرغم من كل ذلك لا يستحقوا كل هذا الهجوم غير المنطقي وغير المبرر، فرفقًا بهم وبسنهم وبخبراتهم، خاصة أننا لم نحقق جيدًا لنتوصل للأسباب الحقيقية وراء هذا الإخفاق المؤقت، ومن الوارد جدًا التعرقل في ظل بداية الاحتكاك على المستوى الإفريقي من خلال تصفيات كأس إفريقيا للناشئين مواليد 2000.
شخصنة ماحدث وضرورة التحري
أسهم الانتقاد كانت موجهة نحو مجاملة أربعة لاعبين وعدم استحقاقهم الناضمام للمنتخب وهم
1-مصطفى أحمد شوبير 2-يوسف أسُامة نبية
3-أحمد طارق سليمان 4-عمر أحمد أبوهشيمة
لذلك وصفوا المنتخب بمنتخب أبناء المشاهير على الرغم من عدم مشاركة الثلاثي يوسف أسامة وأحمد طارق وعمر أبوهشيمة في أحداث اللقاء وربما عدم وجودهم في القائمة، يتبقى مصطفى شوبير والذي نال النصيب الأكبر من الهجوم على الرغم من أن الأهداف لم تكن من أخطاء واضحة تنسب له كاملة ولو هناك متابعة جيدة له سوف تجد أنه الحارس الأساسي للنادي الأهلي مواليد 2000 بطل الدوري الموسم الماضي بجانب إشادات من مدربينه سواء في النادي أو في المنتخب بموهبته والتزامه وتوقعهم لمستقبل كبير ينتظره، ربما لم يكن موفق بالشكل المثالي الذي تنتظره الجماهير منه ولكن ليس من العدل تحميله المسئولية الأكبر فقط لأنه ابن لنجم كبير.