مئات المعتقلين في سجون الاحتلال يعلقون إضرابهم
أعلن نادي الأسير الفلسطيني السبت 6 أغسطس، أن أكثر من 300 معتقل من حركة حماس علقوا إضرابهم عن الطعام الذي بدأوه قبل يومين، بعد التوصل إلى اتفاق مع إدارة مصلحة السجون الإسرائيلية.
وأوضح نادي الأسير، أن الاتفاق تضمن وقف التفتيش العاري، وإعادة بعض الأسرى الذين جرى نقلهم مؤخرًا من سجن نفحة الصحراوي.
وقالت المتحدثة باسم نادي الأسير أماني سراحنة، إن عدد المضربين عن الطعام المتبقين ينحصر بين المضربين فعليًّا احتجاجًا على اعتقالهم الإداري، وعددهم 6 والمتضامنين معهم وعددهم العشرات وهم موزعون على عدة سجون.
وشرع معتقلو حماس في إضراب مفتوح عن الطعام قبل يومين، بعد أن اقتحم حراس سجني نفحة وريمون، وقاموا بتفتيش غرف المعتقلين، ونقلوا معتقلين إلى سجون أخرى.
وأكد متحدث باسم الجيش الإسرائيلي هذه الاقتحامات الجمعة 5 أغسطس، موضحًا بأنها "تمت بعد تلقي معلومات استخباراتيه عن تنفيذ أعمال إرهابية من داخل السجن".
وفي الوقت الذي علق معتقلو حماس إضرابهم، يواصل العشرات من معتقلي الجبهة الشعبية لتحرير فلسطيني إضرابهم التضامني مع المعتقل بلال كايد الذي يخوض إضرابًا منذ 53 يومًا، احتجاجاً على تحويله للاعتقال الإداري بعد قضاء مدة حكمه البالغة 14 عامًا.
ويخوض 6 معتقلين إضرابًا عن الطعام؛ بسبب وضعهم رهن الاعتقال الإداري، بينهم بلال كايد الذي دخل في الإضراب منذ 53 يومًا، والشقيقان محمد ومحمود بلبول منذ حوالي الشهر، ومالك القاضي وعياد الهريمي منذ أواسط الشهر الماضي، والصحفي عمر نزال المضرب منذ ثلاثة أيام.