قتلى وجرحى في كشمير على يد القوات الهندية
أطلقت قوات الأمن الهندية النار على محتجين تحدوا حظر التجوال المفروض في إقليم كشمير المتنازع عليه الجمعة 5 أغسطس، ما أسفر عن مقتل 3 أشخاص، ليبلغ قتلى الاضطرابات الأخيرة 55 شخصًا.
وبدأت الاحتجاجات الأخيرة في يوليو الماضي، بسبب مقتل برهان واني "22 عامًا"، وهو قيادي في جماعة حزب "المجاهدين" الانفصالية.
وقال ضابط في الشرطة: "قتل متظاهران غربي سريناجار العاصمة الصيفية لإقليم جامو وكشمير، بينما قتل ثالث شمالي المدينة، بعد أن بدأت الحشود في مهاجمة مواقع الشرطة والشرطة العسكرية عقب صلاة الجمعة".
وأضاف الضابط- الذي طلب عدم ذكر اسمه، أن أكثر من 100 شخص أصيبوا من بينهم عدد من أفراد الشرطة.
وحثت الهند قواتها الأمنية على التحلي بضبط النفس لدى محاولتها فض تجمعات المحتجين واحتواء العنف المستمر منذ 9 يوليو الماضي، واتهم البعض القوات الهندية باستخدام القوة المفرطة لتفريق المظاهرات.