رفع قمة إثيوبيا بشأن جنوب السودان بعد وصولها لـ"طريق مسدود"
رفع قادة دول "الهيئة الحكومية للتنمية في أفريقيا" "إيغاد"، قمتهم المغلقة، بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا، لمدة ساعة واحدة، لإجراء مزيد من المشاورات، بحسب مصدر دبلوماسي مشارك بالقمة.
وفي وقت سابق من اليوم الجمعة، انطلقت في أديس أبابا، قمة قادة دول "إيغاد"، بجلسة مغلقة، لبحث الأزمة في جنوب السودان.
وقالت مصادر دبلوماسية إن "الأطراف المشاركة بالقمة وصلت إلى طريق مسدود، بعد أن رفض وفد حكومة جنوب السودان برئاسة تعبان دينق، النائب الأول للرئيس، سلفاكير ميارديت، إرسال قوات إقليمية إلى العاصمة جوبا؛ وعودة ريك مشار إلى المدينة، وكذلك إلى منصبه السابق بصفته نائب أول لرئيس البلاد".
وقال المصدر إن "وفد جنوب السودان، أبلغ القمة بأن الوضع مستقر في بلاده، وما تم من إجراء "تعيين دينق نائبا لرئيس البلاد بدلا من مشار على خلفية ما تشهده البلاد خلال الآونة الأخيرة من أحداث" يعتبر قانونيًا؛ وأنهم ليسوا مخولين لمناقشة كل ذلك لأنه قرار مجلس الوزراء".
وتقلد "مشار"، منصب النائب الأول لسفاكير، ضمن حكومة انتقالية أقرها اتفاق السلام الموقع في أغسطس 2015، وهو نفس المنصب الذي كان يشغله قبيل تمرده في ديسمبر 2013، بعد أشهر من إقالته وسط تنافس الرجلين على النفوذ في الدولة الناشئة.