وفد كنسي مصري يزور القدس لبحث ترميم "دير السلطان" الأثري
أعلنت الكنيسة المصرية، السبت 30 يوليو، أن وفدًا كنسيًا سيزور مدينة القدس، الثلاثاء 2 أغسطس المقبل، ليبحث مع مسئولين إسرائيليين مسألة ترميم "دير السلطان" الأثري.
وكان وزير الخارجية المصري، سامح شكري، قد تطرق للموضوع خلال زيارته الأخيرة إلى تل أبيب، مطلع يوليو الحالي.
وقال المتحدث باسم الكنيسة المصرية، بولس حليم، إن الأنبا رافائيل والأنبا يوسف والأنبا بيمن (رموز كنسية)، سيقومون الثلاثاء المقبل، بزيارة القدس، بناء على طلب من الكنيسة الإثيوبية بخصوص دير السلطان، ولمدة 5 أيام، بحضور القائم بأعمال السفير المصري، حازم خيرت، وسفير إثيوبيا في إسرائيل، وذلك لترميم الدير.
ويقع الدير المذكور، داخل أسوار البلدة القديمة بمدينة القدس، وله أهمية خاصة لدى الأقباط، حيث يعد طريقهم المباشر للوصول من دير مار أنطونيوس إلى كنيسة القيامة.
ورفض المتحدث باسم الكنيسة وصف الزيارة بـ"التطبيع"، قائلا: "الزيارة تأتي بناء على طلب الكنيسة الإثيوبية"، مشيرًا في الوقت ذاته إلى أن الوفد في مهمة كنسية بحضور القائم بأعمال السفير المصري وكذلك السفير الإثيوبي، متسائلا "أين التطبيع؟".
تجدر الإشارة إلى أن هذه الزيارة الكنسية، هي الرابعة من نوعها خلال عامين، حيث زار بابا الكنيسة المصرية، تواضروس الثاني، القدس لحضور جنازة مطرانها الراحل، الأنبا إبراهام، في نوفمبر 2015، وقالت الكنيسة في بيان إن الزيارة "رعوية وليست سياسية".