عاجل
الجمعة 22 نوفمبر 2024
رئيس مجلس الادارة
رجب رزق
رئيس التحرير
سامي خليفة
الرئيسية القائمة البحث

"ماعت" تطالب المفوضية بتحمل مسئولياتها الأخلاقية

 مؤسسة ماعت
مؤسسة ماعت

تعرب مؤسسة ماعت عن حزنها بسبب الأحداث المؤسفة التي وقعت أمام مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين في يوم الثلاثاء 26 يوليو 2016 وتؤكد حق جميع اللاجئين بالحصول على معاملة عادلة ومنصفة من المفوضية.

حيث قام بعض الأشخاص من جماعة الأورومو الإثيوبية بالاحتجاج أمام مكتب مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين في مدينة 6 أكتوبر للمطالبة بقبول طلبات اللجوء الخاصة بهم بعدما نفت المفوضية طلب اللجوء لهذه الجماعة حيث اعتبرتهم أغلبية في إثيوبيا ولذلك يوجد اختلاف حول اعتبارهم لاجئين أم لا وبسبب عدم وجود رد مرضي من المفوضية حاول أحد الرجال إشعال النار بنفسه وخلال قيام إحدى السيدات بمساعدته بذلك قامت بإشعال النار في نفسها حيث لقت مصرعها أمام ابنتها البالغة 10 أعوام وقامت المفوضية بإصدار بيان تعرب فيه عن تعازيها ووصفت فيه مقتل السيدة بأنه "حادثة عنيفة".

تشير مؤسسة ماعت إلى أن الإطار الدولي لحماية حقوق اللاجئين أصبح غير مجدٍ حيث إن العالم كله أصبح يشهد أزمة حقيقة تتزايد يوم بعد يوم كلما زادت أحداث العنف والاضطهاد التي تؤدي بطبيعة الحال إلى زيادة عدد اللاجئين الذين يدفعون ثمن الصراعات والنزاعات بين الأطراف السياسة في بلادهم في حين تجاهل المنظومة الأممية للآثار المترتبة على ذلك من انتهاكات صارخة لحقوق الإنسان وسقوط ضحايا من الأبرياء الذين لا يريدون سوى العيش في أمان بدون اضطهاد.

في إطار متابعة مؤسسة ماعت للسلام لأوضاع حقوق الإنسان فهي تطالب بتطوير عمل مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين لتشمل جميع اللاجئين الباحثين عن حياة أفضل وبأسراع إجراءات قبول طلبات اللجوء التي تستغرق شهور وفي بعض الأحيان سنين وبتبني سياسات أكثر فعالية لمنع حدوث مثل هذه الأحداث المؤسفة التي يقشعر لها الأبدان كما تطالب الأمم المتحدة بزيادة الضغط على الدول المتقدمة للوفاء بالتزاماتها بدفع حصص مالية معقولة للمفوضية تتناسب مع حجم الأزمة التي تتعامل معها.

طبقا للموقع الرسمي للمفوضية، استضافت مصر حتى ديسمبر 2015 حوالي 180.000 لاجئ من دول مختلفة والجدير بالذكر هنا أن مصر قامت بتوقيع اتفاقية مع المفوضية في 1953 تؤكد أن المفوضية وحدها مسئولة عن تسجيل وتحديد وضع اللاجئين في البلاد.