دفاع متهم بـ"أحداث بولاق أبوالعلا": "موكلي لا إخوان ولا سلفيين"
واصل دفاع المتهم "أحمد جاد طه"، أحد متهمي القضية المعروفة إعلاميًا بـ"أحداث بولاق أبوالعلا"، مرافعته أمام محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بأكاديمية الشرطة.
وسرد الدفاع، ظروف موكله، حيث أشار إلى كونه موظفًا في هيئة المترو، وأن تواجده بمسرح الأحداث جاء عرضيًا، حيث كان في طريقه لمنزله.
وأضاف بأن المتهم "جاد" كان يستقل سيارة أجرة، وتم ضبطه من قبل اللجان الشعبية بمنطقة الأحداث، لكون تلك اللجان قد ارتابت في من يستقلون تلك السيارة، معقبًا بأن أي شخص كان سيقوده "حظه العثر" للتواجد بذلك المكان كان سيقبض عليه مشيرًا للقبض على مسيحيين في تلك الواقعة تم إطلاق سراحهم عقب تبين ذلك، وفق قوله.
وشككت المرافعة في معقولية إسناد اتهام التجمهر وحيازة سلاح والقتل للمتهم، لافتًا لسجله الجنائي الناصع والذي لم يُلوث بجنحة أو دخول لقسم شرطة، وعن إنتمائات السياسية قال الدفاع عن موكله "مالوش دعوة بحاجة، لا إخوان ولا سلفيين ولا يسار".
وهاجم الدفاع اللجان الشعبية، قائلًا إن الحكومة قد قررت إلغاءها، ساردًا واقعة رواها للمحكمة دارت حول السطو عليه تحت إكراه السلاح من قبل إحدى تلك اللجان بالعجوزة، استولى خلالها المعتدون على هاتف محمول و500 جنيه.
تعقد الجلسة برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي وعضوية المستشارين أبوالنصر عثمان وحسن السايس وسكرتارية حمدي الشناوي.
وأسندت النيابة للمتهمين تهم القتل العمد والانضمام إلى جماعة عصابية مسلحة، بغرض تعطيل أحكام القانون، واستعمال القوة والعنف ومقاومة السلطات والاعتداء على المواطنين، وإتلاف ممتلكات عامة وخاصة وحيازة أسلحة وذخائر وقنابل يدوية بقصد الاستخدام والقتل العمد والشروع فى القتل والبلطجة.