"العربية نيوز" تكشف كواليس جديدة في صراع الأمام الأكبر ووزير الأوقاف.. وكيل الأزهر يحرض الأئمة على طرد "جمعة" من مكتبه
في تطور كبير للصراعات بين مشيخة الأزهر، ووزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة، قام وكيل الأزهر الدكتور عباس شومان بتحريض عدد من أئمة الصعيد والموافقين معهم من أئمة الوجهين البحري على إحراج الوزير في أكثر من موقف، والقيام بحملة تشويه كبيرة من أجل إجباره على ترك منصبه بعد أن وصلت الأزمة بين رجال "الطيب" والوزير إلي طريق مسدود.
كشف أحد الأئمة المناوئين لوزير الأوقاف: "أن هناك مخططا يدعمه وكيل الأزهر الدكتور عباس شومان من خلال عدد من الأئمة؛ لإجبار رئيس الوزراء على إقالة "جمعة" مع أول تعديل وزاري مرتقب، بعد أن وصل الخلاف بينه وبين شيخ الأزهر إلي عداء صريح وتنازع على السلطة الدينية".
وأشار الإمام إلي "أن الأمن العام رصد تحركات لعدد من الأئمة، جعلته يقوم برفض تصاريح الوقفة بعد أن اكتشف حقيقة هؤلاء الأئمة وأنهم جزء من صراع المشيخة والوزير، ما جعله يقدم على جلسة الصلح التي عقدت بديوان الأوقاف في حضور مندوبي الرئاسة، والوزراء".
وشدد "أن هناك كشفا بحوزة الأمن يضم الأئمة الذين التقوا "شومان" ويقومون بتنفيذ تعليماته، في حين كشف مصدر مطلع بالأزهر أن سبب الأزمة بين "الطيب"، و"جمعة" تعود إلي رفض الأخير تقديم ولائه للمشيخة، بعد أن تجاهل تقبيل يد الإمام الأكبر بعد قسمه اليمين الوزاري، كما جرت العادة من قبل.
وأشار إلي أن رئيس الوزراء حاول أكثر من مرة إقرار الصلح بين الطرفين، إلا أن "الطيب" رفض معللا ذلك بتصرفات الوزير غير المسئولة تجاه المشيخة ورجالها، وإصراره على إحراج رجاله المقربين بدعم حملة التشوية ضدهم بانتمائهم للإخوان.