استمرار أزمة تسريبات "روتانا".. الهضبة صاحب النصيب الأكبر.. ونجم الجيل آخر الضحايا.. وإليسا وأنغام والديفا لم يسلمن.. ودعاوى التعويض لا تأتي بفائدة
في ظل القرصنة الإلكترونية وانتهاك حقوق الملكية الفكرية التي تلاحق شركات الإنتاج والمطربين في مصر والوطن العربي، يحاول كل مطرب النجاة والابتعاد بشتى الطرق، لكن من الواضح أنها تسيطر بشكل كبير على شركات الإنتاج الفني، والتي تعجز تلك الشركات عن وجود حل قاطع لهذه المشلكة، وتمتلك شركة "روتانا" للصوتيات والمرئيات النصيب الأكبر من التسريبات.
وكان جمهور المطرب تامر حسني، اتهم الشركة بأنها تتعمد تسريب أغنيات وألبومات المطربين المصريين فقط، وأنها تحافظ على الألبومات الأخرى لمطربين ليسوا بحاملي الجنسية المصرية، وذلك بعد تسريب أغنيات ألبوم تامر حسني الأخير "عمري ابتدى".
وترصد "العربية نيوز" أبرز الفنانين الذين تعرضوا لتسريبات وقرصنة ألبوماتهم الغنائية على مدار الفترة الماضية:
تامر حسنييعد آخر المطربين الذين تعرضوا لتسريب أغنيات من ألبومه "عمري ابتدى" قبل موعد طرحه بأسبوعين، ما اضطره إلى طرح الألبوم بالكامل عبر قناته الرسمية بموقع الفيديوهات الشهير "يوتيوب".
عمرو ديابكان السبب الرئيسي حول فسخ الهضبة تعاقده مع "روتانا"، أن ألبوماته شهدت حدوث الكثير من القرصنة الإلكترونية، بالرغم من محاولات الحفاظ على سرية الأغاني قبل الموعد الرسمي لطرح الألبومات، وكان أولها تسريب ألبوم "ليلي نهاري" كاملًا عام 2004 وأيضًا ألبوم "كمل كلامك"، تسربت عدة أغنيات تباعًا، قبل أن يتم طرح الألبوم كاملًا في شتاء عام 2007، أما ألبومي "الليلادي" و"وياه"، فقد تسربا بشكل كامل قبل طرحهما رسميًا بأيام كثيرة، وتسرب ألبوم "بناديك تعالى" أيضا قبل يومين من طرحه بالأسواق.
وبعد سلسلة من المحاولات الجادة لمنع تسريب ألبوم "الليلة" عام 2013، فوجئ عمرو دياب بتسريب أغنيات الألبوم كاملة بشكل غير قانوني، وجاء سبب تسريب الألبوم قبل موعد طرحه بالأسواق، إلى تسرع "روتانا" في طرح الألبوم عبر متجر i tunes الأمريكى، الأمر الذي تسبب في تسريب الألبوم على الفور، حيث إن نسخته على المتجر لم تتجاوز العشر دولارات فقط.
وتكرر المشهد مرة أخرى بطرح آخر ألبومات عمرو دياب مع "روتانا"، بعنوان "شفت الأيام" عام 2014، بتسريب جميع أغنيات الألبوم قبل موعد طرحه في الأسواق، بداية من أغنية "أنا مش أناني" ثم أغنية "شفت الأيام"، عبر موقع Sound Cloud المختص في نشر المقاطع الصوتية.
أنغامتعرض ألبوم المطربة أنغام الأخير "أحلام بريئة" للقرصنة وتم تسريب الألبوم كاملاً على شبكة الإنترنت، قبل طرحه في الأسواق بعدة أيام.
سميرة سعيدتعرضت "الديفا" سميرة سعيد للقرصنة في ألبومها الأخير "عايزة أعيش"، وتم تسريب أغنية منه حملت عنوان "فرصة أخيرة" ولكنها سيطرت على الموقف في هدوء تام وبشكل سريع، حيث قامت بحذف هذة الأغنية من الألبوم وطرحه بدونها.
إليساوكان لألبوم "حالة حب" نصيب من القرصنة، حيث سربت عدد من أغنيات الألبوم، وتم تداولها عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
يبدو أن شركة "روتانا" للصوتيات والمرئيات لا تمتلك خطة فعلية لمحاربة تسرب الألبومات سوى حذف النسخ المسربة من مواقع الإنترنت، ولا شك أن التسريبات تشكل خطورة على الألبوم ومبيعاته، في حالة تسريبه بالكامل، ما يدفع العديد من المطربين إلى رفع دعاوى على الشركة للتعويض عن تلك الخسائر.
