ننشر شروط وضوابط "الأوقاف" للاعتكاف في المساجد
أكدت وزارة الأوقاف أن الاعتكاف في العشر الأواخر من رمضان سنة عن رسول الله "صلى الله عليه وسلم"، ولم ولن نمنعه، إنما ننظم إقامته في المساجد الكبرى والجامعة المهيئة له دون الزوايا والمصليات، بالضوابط التى تضمن تحقيق ذلك دون أى مشاكل، فلا بد أن يكون الاعتكاف بالمسجد الجامع لا بالزوايا ولا بالمصليات، فالزوايا والمصليات تكون لأداء الصلوات الراتبة فقط، ولا مجال فيها لإقامة شعائر الجمعة والاعتكاف، فالمسجد الذي لا تقام به الجمعة التي هى فرض لا يقام به الاعتكاف الذي هو سنة.
وأكدت وزارة الأوقاف، في بيان صحفي، أن يكون الاعتكاف تحت إشراف إمام من أئمة الأوقاف أو واعظ من وعاظ الأزهر الشريف، أو خطيب مصرح له من وزارة الأوقاف تصريحًا جديدًا لم يسبق إلغاؤه، أن يكون المكان مناسبًا من الناحية الصحية ومن حيث التهوية وخدمة المعتكفين، بناء على تقرير يرفع من مدير الإدارة التابع لها المسجد لمدير المديرية.
كما شملت ضوابط الاعتكاف داخل المساجد أن يكون المعتكفون من أبناء المنطقة المحيطة بالمسجد جغرافيًا المعروفين لإدارة المسجد، وأن يكون عددهم مناسبًا للمساحة التى يقام بها الاعتكاف والخدمات اللازمة للمعتكفين، ويقوم المشرف على الاعتكاف بتسجيل الراغبين فى الاعتكاف وفق سعة المكان قبل بداية الاعتكاف بأسبوع على الأقل.
كما يجب أن تكون إدارة الأوقاف التابع لها المسجد مسئولة مسئولية كاملة عن إدارة شئون الاعتكاف وعن أى خلل يحدث فيه، ولها حق متابعته من خلال التنسيق مع المشرف على الاعتكاف، بجانب اعتماد المسجد من قبل وزارة الأوقاف كمسجد مصرح له بالاعتكاف، وفى حالة مخالفتها يعد اجتماعا خارج إطار القانون تتخذ ضده الإجراءات اللازمة.