رئيس القطاع الديني بـ"الأوقاف: المساجد واحة الأمن والأمان
قال الشيخ جابر طايع، رئيس القطاع الديني، بوزارة الأوقاف، إن المساجد بيوت الله (عز وجل)، وهي واحة الأمن والأمان، وإليها يهرع الملهوف وتقضى حوائج السائلين، وبناؤها وإعمارها سبب لدخول الجنة، مشيرًا إلى أنه يجب على المسلم قبل أن يأتي إلى المسجد أن يخلص النية لله، وأن يفرغ قلبه من شواغل الدنيا وعوالقها، فلابد من مراجعة النفس والحذر من الرياء فإنه يحبط العمل، كما بين فضيلته أن خفض الصوت والسكينة والوقار من آداب المساجد، فلا ينبغي رفع الصوت بأي حال من الأحوال، بل على المسلمين نبذ الخلافات السياسية والعمل على وحدة الصف، وتوفير الجو المناسب للعبادة، حتى تتنزل الرحمات والنفحات والبركات، وتغشانا السكينة وتطمئن القلوب وتأنس بذكر الله.
وأوضح رئيس القطاع الدينى، أن نظافة المسجد من العبادة، فالطهارة شرط لصحة الصلاة وقد حث الإسلام على النظافة، داعيًا الجميع إلى الإسهام في نظافة المسجد، مبينًا أن هذا شرف ورفعة قدر عند الله، مشيرًا إلى أن على المصلين نشر الروائح الطيبة بالمسجد وعدم بث الروائح الكريهة، لأن هذا ينافي صريح الإيمان وتعاليم الإسلام، فالإسلام دين النظافة.
كما شدد فضيلته على حتمية العمل والأخذ بتعليمات وضوابط الوزارة المنظمة للاعتكاف، والذي يكون في المساجد الكبرى بعيدًا عن الزوايا غير المصرح لها، مؤكدًا أن الوزارة قد أعدت برامج عن طريق الأئمة المميزين للانتقال بالاعتكاف من العبادة المحضة إلى العبادة مع العلم والعمل، فهذا من ثوابت الإسلام، لتتحول المساجد في رمضان إلى مراكز للمعلومات ونشر الثقافة الإسلامية، محذرًا من الاعتكاف في الزوايا والمساجد غير المصرح لها منعا لنشر الفكر المتطرف، بل لابد من بث الفكر الوسطي المعتدل.
جاء ذلك خلال الأمسية الرمضانية الثامنة من مسجد السيدة زينب (رضي الله عنها) تحت عنوان: "آداب المساجد".