عمرو عبد الحميد عن "حادث المنيا": القانون هو الحل
قال الإعلامى عمرو عبد الحميد مقدم برنامج "البيت بيتك"، والمذاع بقناة "تن" ومقدم برنامج "حوار القاهرة" بقناة "سكاي نيوز عربية" الفضائية الإخبارية في تصريحات لـ"العربية نيوز"، إنه من خلال متابعته لحادث المنيا الأخير كمواطن مصرى وليس
إعلاميًا، فإنه يعتبر الحادث مؤسفًا للغاية، مضيفًا أنه ينضم لغيره من حوادث كثيرة مشابهة "كحرق
الكنائس بعد ثورة 30 يونيو".
وعن زيارة الإمام الأكبر أحمد الطيب شيخ الأزهر، إلى الفاتيكان وفرنسا، أشار مقدم البرامج التليفزيونية، أنها كانت مقررة منذ فترة، مؤكدًا أنها ليست نتاج لأى أحداث سياسية.
وتمنى
عبد الحميد، من الرئيس عبد الفتاح السيسى، أن يأخذ خطوة حاسمة من أجل عدم
تكرار هذا الشكل من الاعتداءات، وليس بإقالة مدير الأمن أو المحافظ، قائلًا:
"يجب أن نبحث كيف نعيد لتلك المرأة حقها؟، فإن وجد تقصير من مدير الأمن أو
المحافظ، فمن الطبيعى أنه سيتم إقالتهما، ولكن يجب البحث عن حق تلك المرأة
بالقانون قبل أى شيء فليت الإقالة هى رد الحق، وأتمنى أن الحادثة يحل
بالقانون وليس بالجلسات العرفية المتعارف عليها فى صعيد مصر؛ لأننا دولة
قانون وليست دولة مصاطب".
وعن زيارة الإمام الأكبر أحمد الطيب شيخ الأزهر، إلى الفاتيكان وفرنسا، أشار مقدم البرامج التليفزيونية، أنها كانت مقررة منذ فترة، مؤكدًا أنها ليست نتاج لأى أحداث سياسية.
وأوضح عبد الحميد، أنه يجب أن نرحب بأى خطوة للتقريب بين الأديان والبعد عن التعصب، موضحًا أن شيخ الأزهر قام خلال الفترة الأخيرة بعدد من الزيارات الخارجية لدول "نيجريا، إيطاليا، فرنسا"، مطالبًا الإمام الأكبر بتكرار تلك الزيارات، من أجل استمرارية التواصل مع الغرب.
وأشار الإعلامي ومقدم البرامج إلى أنه لا يمكن اعتبار زيارات شيخ الأزهر توجهًا نحو مساعي تجديد الخطاب الدينى، بل يمكن أن نقول إنها فكرة للتواصل والتقارب والانفتاح مع الآخرين.
وأضاف أن زيارة الطيب ليست لتبرير أن الإسلام دين غير دموى، كما أن الزيارة ليست لإبعاد أصابع الاتهام عن الدين الحنيف، بل لتوصيل فكر الأزهر والدين السمح للطرف الآخر.