إرسال وفد أزهري إلى إفريقيا الوسطى للرد على الشبهات
استقبل الدكتور محمد عبدالفضيل القوصي عضو هيئة كبار العلماء، ووزير الأوقاف الأسبق ونائب رئيس مجلس إدارة الرابطة العالمية لخريجي الأزهر، عددا من طلاب الازهر الوافدين من دولة أفريقيا الوسطي، انطلاقا من حرص الأزهر الدائم على التواصل مع المسلمين في كافة أنحاء العالم.
وكلفهم "القوصي"، بناء على توجيهات فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف ورئيس مجلس إدارة الرابطة، بعقد ندوات ودروس رمضانية بدولة أفريقيا الوسطي، تدور موضوعاتها حول قيم الرحمة والتسامح في الدين الإسلامي الحنيف وأهمية قبول الآخر موضحا أن الإسلام يدعو للتعايش بين أفراد المجتمع الواحد ويرفض العنف والتطرف بكل أشكاله.
وناقش معهم بعض القضايا المطروحة على الساحة، وكيفية الرد على الشبهات المثارة حول قضايا مثل الجهاد، الخلافة، الجزية، مع التركيز على التفريق بين المعصية والكفر، وأن الكفر معصية، وليست كل معصية كفرًا.
وفي نهاية الجلسة أوصاهم أسامة يس نائب رئيس مجلس إدارة الرابطة بأن يكونوا خير سفراء للأزهر والإسلام وأن يلتزموا في نشر دعوتهم بالتعاليم السمحة لديننا الحنيف، والذي يدعو لقبول الآخر وأهمية التعايش السلمي، مطالبا إياهم بترسيخ وسطية الإسلام واعتداله كما يتم تدريسه بالأزهر، بالإضافة إلى تحسين الصورة الذهنية المغلوطة عن الإسلام، وكذا محاربة الغلو والتطرف، مشيرا إلى أنهم كأزهريين مطالبون بالقيام بهذا الدور بما حصلوه من دراسة معتدلة بالأزهر الشريف.