في مثل هذا اليوم.. "هتلر" يتزوج قبل انتحاره بـ40 ساعة
في مثل هذا اليوم تزوجت إيفا آنا باولا هتلر من أدولف هتلر، لمدة لم تتجاوز الـ 40 ساعة، حيث تزوجته قبل يوم واحد من انتحارهما، حيث التقيا أول مرة في ميونخ عِندما كانت في السابِعة عشر من عُمرها، وكانت تَعمل مُساعِدة لِمُصوره الشَخصي، ثُمَ بدأت في مواعدته بعدَ عامين، وَقد حاولت الانتحار مَرتين في بِداية علاقتهما لجذب إنتباهه، وفي عام 1936 أصبحت إيفا شَخصية رئيسية في الدائِرة الاجتماعية الداخِلية لِهتلر وَفردًا من أفراد عائِلته المَوجودة في البرغهوف القريب من برشتيسجادن، وعاشا حياةً آمنة طَوال الحَرب العالمية الثانية، وَلكن حتى مُنتصف عام 1944م، لَم تحضر إيفا أي مُناسبة عامة مع هتلر، وساعدَ عملها مُساعدة لِمُصور هِتلر سابقًا بأن أصبحت هيَ المسؤولة عن تَصوير هتلر، حيث تعزى إليها مُعظم الصُور الفوتوغرافية المُلونة والأفلام الموجودة عن الزعيم النازي.
تعتبر إيفا رمزًا هامًا في حياة هِتلر، وقد ظهرا للمرة الأولى معًا في حفل زَفاف أُختها جريتل على هيرمان فيجلين الذي كان ضابط اتصال في طاقم هتلر، وَعندَ انهيار الرايخ الثالث قُبيل انتهاء الحَرب أقسمت إيفا على الولاء الكامِل لِهتلر، حَيث ذَهبت معه إلى بَرلين لتكون بالقرب مِنه في حِصنه المنيع تحت مقر الرايخ، وَباقتراب الجَيش الأحمر فِي التاسع وَالعشرين أبريل عام 1945 تَزوجت هتلر في احتفال مَدني صَغير، وكانت في ذلك الوَقت تَبلغ الثالثة وَالثلاثين من عُمرها وهوَ في السادسة والخمسين من عُمره؛ وبعد أقل من أربعين ساعة انتحرا معًا في غُرفة المَعيشة، وماتت إيفا بعدَ ابتلاعها لِسُم السيانيد، فيما لم يكن الشعب الألماني على دراية بعلاقة إيفا مع هتلر حتى وفاتِهما.