يحيى قلاش: لا نتمنى وجود أزمات بين الصحفيين ومؤسسات الدولة.. ولكن!
قال يحيى قلاش نقيب الصحفيين، إننا لا نتمنى أن يكون بين النقابة أو أي مؤسسات بالدولة أزمات، وكان اجتماع مجلس النقابة، أول أمس، جاء لمناقشة الانتهاكات التي تعرض لها الصحفيين يوم الإثنين الماضي 25 أبريل، وأيضًا تقديم البلاغات ضد وزير الداخلية ومدير أمن القاهرة بصفتهما ضد هذه التجاوزات منذ 3 أيام.
وأضاف "قلاش" خلال حواره للحياة اليوم، مع الإعلامية لبنى عسل "نرفض أي تجاوزات ضد الصحفيين والمواطنين من قبل الأمن خاصة على سلم النقابة، وأيضًا الصحفيين المكلفين بتغطية فعاليات يوم ذكرى 25 أبريل، حيث تعرضوا لحالات القبض ومطاردتهم في شوارع القاهرة".
وأشار إلى أن الحادث ضد الصحفيين ليس فرديًا ومر عليه أكثر من يوم، واستمعنا إلى الصحفيين الذين تعرضوا للتجاوزات وتم إهانتهم بشكل متعمد وواضح ولم يقتصر الأمر على احتجازهم، مؤكدًا أن هذا الأمر لم يحدث سواء قبل أو بعد ثورة 25 يناير.
وأكد أنه تم القبض على عشرات الصحفيين والمواطنين، ونجري اتصالات مستمرة للإفراج عن المقبوض عليهم، مشيرًا إلى أنه تم إخلاء سبيل بعض منهم كما أنه صدر قرارات ضبط وإحضار لبعض الصحفيين فقط لأنهم يكتبون آراءهم ويقدمون التغطيات الصحفية ضمن عملهم الإعلامي والصحفي.
وأوضح نقيب الصحفيين، أنه لا يمكن أن يكبل الإعلام الوطني الذي يدافع عن البلاد خاصة في الأوقات التي تحاك بها المؤامرات الغربية ضد مصر.
وتابع: مجلس النقابة قال إنه لا يمكن لأي جماعة أو تيار سياسي أن يفرض رؤيته على نقابة الصحفيين، مشيرًا إلى أن الجماعة الصحفية والنقابة تلفظ أي محاولات للسيطرة عليها أو المهنة، مؤكدًا أن هناك خلطًا وتشويهًا من قبل بعض أجهزة الدولة لدور النقابة وتصويرها بأنها تابعة لجهة أو تيار سياسي، موضحًا أن النقابة لا تمارس دورًا سياسيًا بأي حال من الأحوال.
وحول تجاوزات بعض الإعلاميين، قال إنه لا يوجد تربص من النقابة ضد أي زميل صحفي وإعلامي ثبت أنه لم يخرج عن آداب المهنة فيتوجب على مجلس النقابة أن يكون لديه الشجاعة للاعتذار عنه، مؤكدًا أن النقابة دائمًا تدعو لتوحد الجماعة الصحفية.
وأشار إلى أن قرارات النقابة اليوم ليست على خلافات أو تراكمات وإنما موقف مما حدث تجاه الجماعة الصحفية وأعضائها من تجاوزات من قبل الأمن، مضيفًا "التقارير العالمية حول الأداء المهني للصحافة أكد تراجع مصر للمرتبة الـ159"، ونرفض منع الصحفيين من الوصول إلى نقابتهم.
وأوضح نقيب الصحفيين، أنه لا يمكن أن يكبل الإعلام الوطني الذي يدافع عن البلاد خاصة في الأوقات التي تحاك بها المؤامرات الغربية ضد مصر.
وتابع: مجلس النقابة قال إنه لا يمكن لأي جماعة أو تيار سياسي أن يفرض رؤيته على نقابة الصحفيين، مشيرًا إلى أن الجماعة الصحفية والنقابة تلفظ أي محاولات للسيطرة عليها أو المهنة، مؤكدًا أن هناك خلطًا وتشويهًا من قبل بعض أجهزة الدولة لدور النقابة وتصويرها بأنها تابعة لجهة أو تيار سياسي، موضحًا أن النقابة لا تمارس دورًا سياسيًا بأي حال من الأحوال.
وحول تجاوزات بعض الإعلاميين، قال إنه لا يوجد تربص من النقابة ضد أي زميل صحفي وإعلامي ثبت أنه لم يخرج عن آداب المهنة فيتوجب على مجلس النقابة أن يكون لديه الشجاعة للاعتذار عنه، مؤكدًا أن النقابة دائمًا تدعو لتوحد الجماعة الصحفية.
وأشار إلى أن قرارات النقابة اليوم ليست على خلافات أو تراكمات وإنما موقف مما حدث تجاه الجماعة الصحفية وأعضائها من تجاوزات من قبل الأمن، مضيفًا "التقارير العالمية حول الأداء المهني للصحافة أكد تراجع مصر للمرتبة الـ159"، ونرفض منع الصحفيين من الوصول إلى نقابتهم.