الدفاع بـ "أحداث العدوة": موكلي مسيحي ومتهم بالانضمام لجماعة الإخوان
تواصل محكمة جنايات إلمنيا، المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة، برئاسة المستشار عمر سويدان، نظر إعادة محاكمة محمد بديع، المرشد العام لجماعة الإخوان، و682 متهمًا آخرين، بالقضية المعروفة إعلاميًا بـ"أحداث العدوة "، إلى أقوال شهود الإثبات.
وناقش عضو هيئة الدفاع وجدي حلفا الحاضر مع المتهم ياسر رفعت عزيز، مأمور قسم شرطة العدوى وانحصر مناقشته في ما هي الإجراءات المتبعة أمنيًا عقب إخلاء سبيل أي متهم من قبل المحكمة أو النيابة العامة، فقرر الشاهد أنه يتم الكشف عليه من قلل وحدة المباحث قبل إجراءات إخلاء السبيل.
وقال المحامي إنه الأمر الذي يقطع أن المتهم كان مقيد الحرية أثناء حظر التجوال، وتم إخلاء سبيله بعد إحدى عشر يومًا، ونازع الدفاع بشأن إخلاء سبيل المتهم وقرر أن المتهم مسيحي الديانة والأمر الذي يستعصى معه انضمامه لجماعة الإخوان، حيث إن الحادث كان وليد اللحظة من قبل جماعة الإخوان، وشدد أنهم لو علموا أنه مسيحي الديانة لفتكوا به.
واستكمل الدفاع مناقشة مأمور قسم شرطة العدوي، حيث وجه له إن هل كان علي الفرق الجدلي أن الأسطوانة المدمجة الخاصة بشخص المتهم كان متواجد أعزل ومنفردًا أمام مركز شرطة العدوة بالشارع العمومي، ولم تكن له ملامح الوجه واضحة وأن الكادر من الجهة اليسرى من الوجهة، متسائلًا هل يعني ذلك أنه ضمن من قاموا بأعمال العنف والتخريب، فأجاب الشاهد من الممكن أن يكون تواجده كشخص عابر في الشارع أثناء الأحداث.
وفي نهاية حديثه قرر أن المتهم قبض عليه عقب واقعة الاقتحام بحوالي اربعين يومًا بتهمة كسر حظر التجوال، وظل حبيس رجال الشرطة إحدى عشر يومًا ثم أخلى سبيله، وهو الأمر الذي يقطع أنه لو شارك لسُطر محضر تحريات بمشاركة المتهم في الأحداث كان تم احتجازه، إلا أنه أخلى سبيله.