بدء عملية إجلاء 500 شخص من مناطق محاصرة في سوريا
بدأت الأمم المتحدة، الأربعاء، عملية إجلاء 500 شخص من أربع مدن وبلدات محاصرة في سوريا، في وقت يحيط الغموض بمصير مفاوضات السلام غير المباشرة في جنيف التي لم تحرز أي تقدم منذ أسبوع.
وباشرت الأمم المتحدة تنفيذ خطة كانت أعلنتها الأسبوع الماضي لإجلاء 500 شخص من أربع مدن وبلدات تحاصرها قوات النظام السوري أو مقاتلو المعارضة، وهي الزبداني ومضايا في ريف دمشق والفوعة وكفريا في شمال غرب البلاد.
وأكد مصدر في الأمم المتحدة في دمشق لوكالة فرانس برس بدء العملية.
وغادرت حافلة أولى تقل 15 شابا مدنيا وعشرة مسنين، عصراً مدينة الزبداني التي يسيطر عليها المعارضون غرب دمشق، بحسب مراسل لوكالة فرانس برس.
وأفاد مصدر عسكري أن 225 شخصًا آخرين سيتم إجلاؤهم من مدينة مضايا المجاورة التي يسيطر عليها المعارضون.
وشاهد المراسل الأشخاص الذين تم إجلاؤهم من الزبداني يخضعون لفحص يجريه فريق طبي لدى خروجهم من المدينة قبل أن يستقلوا حافلة.
وقال مصدر أمني ميداني في شمال غرب سوريا، إن حافلة غادرت بلدتي الفوعة وكفريا الشيعيتين الواقعتين في محافظة إدلب والمحاصرتين من مقاتلي المعارضة، وهي تقل جرحى وعائلاتهم.