"الشهابي": خطاب السيسي لم يشفِ غليل المصريين
قال المستشار ناجي الشهابي رئيس حزب الجيل الديمقراطي، إن لقاء الرئيس عبدالفتاح السيسي بمُمثلي عن الشعب المصري في حد ذاته إيجابي، والحديث بشكل عام في هذا التوقيت كان مفيدًا للغاية ولكن رسائل الرئيس لم تشفي غليل المصريين.
وأضاف الشهابي في تصريحات خاصة لـ "العربية نيوز"، أن الرئيس حين طلب عدم الحديث عن قضية "الجزيرتين" وأن البرلمان سيناقش الاتفاقية ويمررها أو لا يمررها هذا الكلام مُخالف للدستور طبقا للفقرة الثانية من المادة 151 من الدستور والتي تنص "ويجب دعوة الناخبين للاستفتاء على معاهدات الصلح والتحالف وما يتعلق بحقوق السيادة ولا يتم التصديق عليها إلا بعد إعلان نتيجة الاستفتاء بالموافقة"، مؤكدًا أن مصر كانت لها السيادة على جزيرتى صنافير وتيران والعلم المصري مرفوع عليهما من زمن طويل وبالتالي لابد من استفتاء الشعب.
كما أكد أن القرار الجمهوري الذي تحدث عنه الرئيس انه صدر عام 1990 لم يقرر أن جزيرتى صنافير وتيران سعوديتان وإنما شكل لجنة لترسيم الحدود ورفض تسليمهم للسعودية بالرغم من إلحاحها في ذلك ومع ذلك لم يتم نشر هذا القرار حتى الآن، مؤكدًا أما بالنسبة لقضية مقتل الشاب الايطالي روجينى فلم يضيف الرئيس جديدًا فيه وقدم عزاءه لام الشاب الإيطالي وحمل الإعلام المصري مسئولية أثارتها.
وأشار إلى أنه كان ينتظر من الرئيس أن يطالب الأجهزة المصرية ببذل المزيد من المجهودات لكشف من أرتكب جريمة قتل الشاب روجينى على الأرض المصرية وقضية سد النهضة أيضا لم تضف جديدا ولم تطمئن الشعب على حقوقه التاريخية فى مياه النيل.
واختتم أن الرئيس حمل الإعلام كل المسؤولية عن اهتمام الشعب بقضاياه الهامة.
وأضاف الشهابي في تصريحات خاصة لـ "العربية نيوز"، أن الرئيس حين طلب عدم الحديث عن قضية "الجزيرتين" وأن البرلمان سيناقش الاتفاقية ويمررها أو لا يمررها هذا الكلام مُخالف للدستور طبقا للفقرة الثانية من المادة 151 من الدستور والتي تنص "ويجب دعوة الناخبين للاستفتاء على معاهدات الصلح والتحالف وما يتعلق بحقوق السيادة ولا يتم التصديق عليها إلا بعد إعلان نتيجة الاستفتاء بالموافقة"، مؤكدًا أن مصر كانت لها السيادة على جزيرتى صنافير وتيران والعلم المصري مرفوع عليهما من زمن طويل وبالتالي لابد من استفتاء الشعب.
كما أكد أن القرار الجمهوري الذي تحدث عنه الرئيس انه صدر عام 1990 لم يقرر أن جزيرتى صنافير وتيران سعوديتان وإنما شكل لجنة لترسيم الحدود ورفض تسليمهم للسعودية بالرغم من إلحاحها في ذلك ومع ذلك لم يتم نشر هذا القرار حتى الآن، مؤكدًا أما بالنسبة لقضية مقتل الشاب الايطالي روجينى فلم يضيف الرئيس جديدًا فيه وقدم عزاءه لام الشاب الإيطالي وحمل الإعلام المصري مسئولية أثارتها.
وأشار إلى أنه كان ينتظر من الرئيس أن يطالب الأجهزة المصرية ببذل المزيد من المجهودات لكشف من أرتكب جريمة قتل الشاب روجينى على الأرض المصرية وقضية سد النهضة أيضا لم تضف جديدا ولم تطمئن الشعب على حقوقه التاريخية فى مياه النيل.
واختتم أن الرئيس حمل الإعلام كل المسؤولية عن اهتمام الشعب بقضاياه الهامة.