"مين بيحب مصر": جسر الملك سلمان "اللبنة الأولى" لتحقيق الوحدة الاقتصادية
قال المستشار كمال شاهين، عضو اللجنة الاقتصادية بحملة "مين بيحب مصر"، إنه بعد حدوث لغط كبير على أحقية جزيرتي تيران وصنافير، هل تؤول ملكية الجزيرتين لمصر أم للمملكة العربية السعودية.
وأوضح "شاهين" في تصريحات صحفية، أن أعداء النجاح شككوا في وطنية الرئيس السيسي، وأنه تنازل عن أرض مصرية، مؤكدًا أن الحقيقة التي لا تقبل أي جدل أن هاتين الجزيرتين سعوديتان، لاسيما أن الجماعة المحظورة وقنواتها الإعلامية تقود مؤامرة ضد السيسي.
وأضاف "شاهين" أنه تاريخيًا في عام 1906، وهو العام الذى وقعت فيه اتفاقية ترسيم الحدود الشرقية لمصر، كانت هذه الجزر تقع خارج حدود مصر، لافتًا إلى أن هذه الاتفاقية هي التي ساعدت مصر في عودة طابا عن طريق التحكيم الدولى في لاهاي.
وأضاف "فى عام 1950 طلبت السعودية (الملك عبد العزيز آل سعود) من مصر حماية الجزيرتين لأن المملكة في تلك الفترة لم تكن لديها قوات بحرية تستطيع الدفاع عن الجزيرتين وفى عام 1956، أثناء العدوان الثلاثى على مصر، احتلت إسرائيل الجزيرتين ثم جلت عنهما بعد أن تعهد الرئيس الراحل جمال عبد الناصر للرئيس الأمريكي، بضمان حرية الملاحة للسفن الإسرائيلية عبر مضيق تيران".