أستاذ علوم سياسية: علاقات مصر وتركيا لن تتحسن في وجود "أردوغان"
أكدّ أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، محمد سالمان، أن العلاقات المصرية- التركية، لن تتحسن في ظل وجود حزب العدالة والتنمية بقيادة رجب طيب أردوغان، في الحكم، لأن هذا الحزب لا زال يراهن على عودة المعزول محمد مرسي، وإشراك الإخوان في أي تفاهمات سياسية مستقبلية.
وأضاف سالمان خلال لقائه ببرنامج "ساعة من مصر"، المذاع على قناة "الغد" الإخبارية، مع الإعلامي خالد عاشور، أنه: "بمجرد تغيير هذه النخبة الحاكمة في تركيا، في إشارة إلى حزب العدالة والتنمية، وتخلي تركيا عن الطابع الأيديولوجي المغلق، فمن المؤكد أن تعود العلاقات بين أنقرة والقاهرة".
وأوضح أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، أن الهدف من زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، إلى تركيا بعد مغادرته للقاهرة، محاولة الوساطة للمصالحة بين البلدين، إلا أن تمثيل مصر "الضعيف" في قمة المؤتمر الإسلامي ستصطدم بفكرة المصالحة، قائلًا: "القاهرة تريد إرجاء ملف المصالحة".
وأردف سالمان: "تمثيل مصر في قمة المؤتمر الإسلامي لن يرقى إلى رئيس الوزراء، لأن مشاركة مصر سيكون لإثبات الحضور، واستكمال إجراءات التسليم والتسلم، وسد خانة فقط"، قائلاً: "مشاركة مصر في هذه القمة دبلوماسية، وليست سياسية".