"المصري لحقوق الإنسان بالمنيا": لقاء البابا بالملك سلمان أخرس ألسنة الفتنة
قال الناشط الحقوقي عزت إبراهيم، مدير المركز المصري لحقوق الإنسان بالمنيا، إن زيارة البابا تواضروس بطريرك الكرازة المرقصية للملك سلمان ملك السعودية، تعد تحولا في العلاقة بين المملكة العربية السعودية والكنيسة القبطية الأرثوذكسية.
وأكد أن ذلك يؤدي إلى تغيير المفهوم المغلوط بين بعض المواطنين، وستوطد العلاقة بين الأقباط والمملكة العربية السعودية رغم تأخرها كثيرا إلا أنها حدثت وهذا يدل على السلام الذي ينادي به العالم كله كما نص عليه الإسلام من السلام بين جميع الشعوب وأيضًا المسيحية في نصوصها للمحبة
أضاف إبراهيم في تصريحات خاصة " للعربية نيوز"، أن ذلك اللقاء يعد يعكس فكر العاهل السعودي المتميز ومحبته للتواصل مع جميع الأديان وهذا ما يتمناه الجميع ويخرص اللسنة كثير تريد أن تصطاد في الماء العكر من محاولة إثارة الفتن بين حين وآخر بين قطبي الأمة من المسيحيين والمسلمين وأقدم التحية لملك السعودية باسم المركز على ما فعله ليثبت للجميع قدرته الفائقة على التعامل مع جميع الأديان دون تفرقة.
